- إطلاق نار من طائرات الاحتلال "الأباتشي" شمال شرق البريج وسط قطاع
- جيش الاحتلال يطلق قنابل إنارة بالأجواء الجنوبية لمدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته العسكرية
غزة: حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الأحد، من الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، معتبرًا إياه سلاحا فتاكا وأداة من أدوات القتل البطيء للأسرى جسدياً ونفسياً بترك الأمراض تنتشر وتزداد خطورتها داخل أجسادهم.
وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، إن "سياسة الاهمال الطبي سبب رئيس في استشهاد 69 أسيراً في السجون منذ عام1967، كان آخرهم الشهيد سعدي الغرابلي وسبقه الأسير سامي أبودياك والذي تعرض لعملية قتل ممنهجة خلال سنوات معاناته من مرض السرطان .
وأوضح الأشقر، أن ظروف السجون تفتقد للحد الأدنى من المقومات المعيشية والصحية السليمة، إضافة الى ظروف التحقيق القاسية التي يتعرضون لها في بداية الاعتقال، ثم سياسة الاهمال الطبي المتعمد والمبرمج لزيادة وتفاقم معاناة الأسرى وقتلهم ببطء وانعدام الأمل في شفائهم.
وأضاف، أن إدارة السجون تعرض حياة الأسرى للخطر الشديد نتيجة استهتاره بتوفير شروط الحماية والسلامة لهم في ظل انتشار جائحه كورونا ، محذرًا من انتتشار هذا الفيروس الخطير داخل السجون مما سيحدث كارثة حقيقة، ومما يدلل على ذلك اصابه عدد من الأسرى بين الحين والآخر، حيث وصل عددهم حتى الآن 9 أسرى ومحررين .
وأكد الأشقر، إصابة أكثر من 700 أسير بأمراض مختلفة، بينهم حوالى 150 أسيرا يعانون من أمراض خطيرة كالسرطان والقلب والفشل الكلوي والسكري والضغط، وهناك حالات عديدة مصابة بأمراض عصبية ونفسية وعدد من الجرحى والمصابين بالشلل والمبتورة أياديهم أو أقدامهم، وهؤلاء جميعاً لا يتلقون الرعاية الصحية المناسبة .
ودعا الأشقر، كافة المؤسسات الدولية الطبية إلى ضرورة القيام بمسؤولياتها وإرسال وفود طبية إلى سجون الاحتلال للاطلاع على الأوضاع القاسية.