اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 413 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية ما أفضل مكملات غذائية لدعم صحة الدماغ؟الكوفية مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلةالكوفية مزيكا على تمثال أمريكا ...!الكوفية إسرائيل تخشى الحرب في الشتاءالكوفية لابيد: الحكومة تطيل أمد الحرب بلا داع بسبب مشاكل نتنياهو وأوهام ضم الضفةالكوفية اليونيفيل: إصابة 4 من جنودنا في إطلاق صاروخين على مقر لنا في بلدة شمع جنوبي لبنانالكوفية «اليويفا» يحقق مع ناد سويدي بعد إصابة مهاجِمة السيتيالكوفية الاتحاد الفرنسي يرفض طلب سان جيرمان في معركته مع مبابيالكوفية الإعلام العبري: سقوط 3 صواريخ في الشمال وفرق الإسعاف والشرطة تمشط مواقع الاستهدافاتالكوفية مراسلنا: الطائرات المسيرة تطلق النار باتجاه مدارس أبو تمام التي تؤوي آلاف النازحين في بيت لاهيا شمال غزةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين أحدهما من ذوي الإعاقة في الخليلالكوفية نابلس: إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة قصرةالكوفية تيار الإصلاح: قرار «الجنائية الدولية» بحق نتنياهو وغالانت يصوب مسار العدالة الدوليةالكوفية بن غفير يقود اقتحام آلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي بالخليلالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في مدينة نهاريا وبلدات بالجليل الغربي بعد رصد إطلاق صواريخالكوفية الخارجية: إلغاء اعتقال المستوطنين إداريا يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائمالكوفية مراسلنا: زوارق الاحتلال تطلق نيرانها على ساحل بحر مدينة خانيونسالكوفية حزب الله: استهدفنا دبابة ميركافا جنوب معتقل الخيام بصاروخ موجه وأوقعنا طاقمها بين قتيل وجريحالكوفية

الرسوم ترتفع إلى 10 أضعاف..

خاص بالفيديو|| "كورنيش غزة" المتنفس الوحيد لسكان القطاع.. والبلدية تفسد فرحة العيد

13:13 - 02 أغسطس - 2020
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: توافد الآلاف من سكان قطاع غزة على منطقة الكورنيش الواقعة غرب مدينة غزة، أمس السبت، التي تعد المتنفس الوحيد لسكان القطاع هربا من الضغوط النفسية وجحيم الحياة في المناطق السكنية، وقضاء أجواء العيد في تلك المنطقة.
ولم يمنع حلول الظلام، العوائل من البقاء طوال ساعات المساء في صورة تعكس حالة القهر التي تعتريهم بسبب التحديات الكبيرة التي تواجههم، وفي مقدمتها انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر.
قال المواطن تامر سرور لـ"الكوفية" إنه يعتبر منطقة الكورنيش هي المتنفس الوحيد لسكان في قطاع غزة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، خاصةً في أزمة الكهرباء والأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها القطاع، معتبراً أنها "منطقة مريحة نفسياً وتعم فيها أجواء الفرحة والسرور على الرغم من بساطة المكان".
وأوضح، أنه يأتي من مخيم جباليا شمال غزة إلى الغرب بالقرب من الميناء حتى يجلس هو وأصدقائه في منطقة الكورنيش، مشيراً إلى أن الكورنيش يمتاز بتكلفة بسيطة ورخيصة الثمن، فضلًا عن المطاعم والفنادق التي تكون فيها التكلفة غالية.
في السياق ذاته، قالت المواطنة أم فيصل، إنها جاءت إلى الكورنيش برفقة أطفالها للترفيه عنهم وتغيير الأجواء الروتينية التي اعتادوا عليها، خاصةً أنهم يقضون إجازتهم الصيفية في المنزل بعد انتشار فيروس كورونا في القطاع، الذي حرمهم من اللعب، والذهاب إلى الأماكن العامة ومناطق الترفيه.
وأكدت، أن منطقة الكورنيش هي الوحيدة في قطاع غزة، التي يلجأون إليها بشكل دائم وخاصة في أيام العيد، لأنها رخيصة الثمن وتراعي الأوضاع الاقتصادية، بالإضافة أنه لا يوجد مكان آخر في القطاع يراعي الظروف الاقتصادية للمواطنين.
ونوهت أم فيصل إلى أنها عندما تذهب إلى أي مكان آخر تجد أن البلدية تستولي عليه وتزيد من تكلفة المكان، وأن أيضاً منطقة الكورنيش لم تسلم من البلدية في رفع التكلفة التي كانت في السابق بسيطة لا تتجاوز الشيقل الواحد لكل طاولة واحدة، ولكن في الوقت الحالي أصبح الدفع 10 شواقل بشكل إجباري، لحجز الطاولة فقط، فضلا عن ثمن المشروبات.
من جانبه، أوضح المواطن فادي أبو الجديان، أنه جاء هو وأصدقاؤه إلى منطقة الكورنيش لأنها تعتبر المتنفس الوحيد للمواطنين، خاصة في ظل فرض البلدية رسوما وضرائب الأماكن العامة، مما زاد من الأعباء الملقاة على كاهل المواطن، وأجبرته على البحث عن أماكن رخيصة الثمن.
وفي السياق ذاته، أكد المواطن بهاء اللداوي، أن الكورنيش هو المكان الوحيد في القطاع الذي يلجأ له المواطنون في الأعياد، على الرغم من أن البلدية فرضت على هذا المكان رسوما باهظة، إذ تجبر المواطنين على دفع مبلغ لا يقل عن 10 شواقل عن كل طاولة.
وأوضح، أن الـ10 شواقل تمثل مبلغا كبيراً للمواطنين خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
من جانبه قال المواطن حامد طلبة، إنه من الطبيعي في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعيشها سكان قطاع غزة، أن كورنيش غزة يعتبر المتنفس الوحيد لكل العائلات والشباب والأطفال، وخاصة في أيام العيد لأنه يمتاز بتكلفته البسيطة مقارنة بالأماكن الأخرى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق