بعيداً عن الاصطفاف والانحياز ، ومن منطلق شفافية الطرح في الموضوعية بامتياز ، يجد المتابع لمبادرات وحوارات وتصريحات القائد الوطني محمد دحلان لا تخلو بالمطلق من البعد الوطني والانساني معاً ، في رؤيته وتطلعاته الواقعية والمستقبلية للقضية الفلسطينية وشعبنا الحر العظيم ، وذلك ضمن الكاريزما العرفاتية للخالد ياسر عرفات ، الذي اتخذها القائد محمد دحلان منهجاً وعبرة وفكرة لإمداد الواقع الفلسطيني بالإيجابية ونظرة التفاؤل وروح العطاء وصدق الانتماء المعتق بالأمل نحوغد أفضل ومستقبل مشرق يحذو نحو فجر الحياة الكريمة للإنسان الفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال.
القائد محمد دحلان لم يتوانى لحظةً في مشاركة كافة فئات أبناء شعبنا في أتراحه وأفراحه ومناسباته التي تعبر عن روح الانتماء الانساني والوطني لشعبنا وقضيته ، ونجده المتابع الدائم لكافة تطلعات وامال وهموم وقضايا شعبنا باذلاً ما استطاع إليه سبيلاً في تسخير كافة طاقاته وامكانياته من أجل شعبنا وانجاز ما يصبو إليه من تطلعات وإزالة كل ما يواجه من عراقيل ومعيقات ، إيماناً من القائد محمد دحلان بأن الانسان الفلسطيني أغلى ما نملك ورأسنا مالنا الوطني بكل امتياز واعتزاز.
خاطب القائد محمد دحلان المتفوقين في الثانوية العامة من أبناء شعبنا ، وأمدهم بكل شفافية ومصداقية باتجاه الحلم والمضي قدماً بخطى واثقة نحو الأمل ، من أجل يبقى شعبنا بأكمله نابضاً بروح الشباب الواثق بالمستقبل من خلال التقدم العلمي وديمومة استمراره في بناء الدولة المستقلة القادمة ، التي تحتاج كل الجهود المستنيرة بالعلم وروح التفوق والتميز والابداع.
خاطب القائد الوطني جمهور الساسة والمسؤولين في مهرجان تكريم أوائل الطلبة أن يتصالحوا من أجل فلسطين ، فلسطين الأكبر من الجميع ، والأكبر من أي محاصصة ذات أفق ضيق لا تتسع رؤيته للكل الفلسطيني ، وأن ينظروا لشعبنا بعين الاعتبار والاهتمام ، وأكد على كامل دعمه المتواصل والمعهود في ضرورة إنجاح مساعي الوحدة الوطنية من أجل التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد مشروعنا الوطني.
رسالتنا ...
رسالتنا تتميز بالخلاصة الحقيقية في الطرح والمحتوى والمضمون ، شاء من شاء وأبى من أبى ...!، فلهذا يجب أن يبتعد البعض عن شيطنة الخبث في التأويل والاجتهاد في التفسير الذي لا يحدث أي تأثير ، والابتعاد عن خباثة الظنون ، من أجل قفل الأبواب على كل مريض مأفون ، ولهذا يدرك كل مطلع وعاقل من جموع الفلسطينيين أن القائد محمد دحلان عنوان وطني ورسالة فلسطينية للوطن والانسان.