تشعر أغلب السيدات الحوامل بالقلق والخوف من الولادة خاصة إذا كانت أول تجربة أو إذا كانت السيدة قد تعرّضت إلى تجربة ولادة صعبة من قبل.
تعرفي معنا كيف بإمكانك التقليل من هذه المخاوف:
- فكري بالأسباب: مفتاح الحل هو معرفتك بجذر المشكلة، لذا تعرّفي على سبب خوفك، هل هو بسبب سماعك لبعض القصص المروعة لحالات ولادة بين قريباتك وصديقاتك؟ هل بسبب خوفك قبل الحمل؟ تعرّضك لولادة مستعصية في السابق، أو بسبب كآبة قبل الحمل؟ أيا كانت الأسباب فبالتأكيد ستتمكنين من حلها ومراجعتها إن فكرت بها بعقل ومنطق.
- تحدّثي عن مشاعرك: إخفاء ما تشعرين به سيفاقم القلق، أخبري زوجك وتحدثي مع صديقاتك عما يقلقك فمنهن من لديها تجربة ولادة سابقة وإن كانت صعبة فستخبرك عن تجربتها وطرق ساعدتها على تجاوز المخاوف.
- فكري بإيجابية: بدلا من أن تفكري بما سيتعرّض له جسمك من ألم وضغوط خلال عملية الولادة، فكري بأن هذا الجسد مجهّز ليقوم بهذه العملية الشاقة وأغلب حالات الولادة سهلة وسلسة، احيطي نفسك بكثير من قصص الولادة الناجحة والإيجابية وتذكري بعض المواقف الصعبة أو المخاوف التي مررت بها في حياتك وتجاوزتها.
- ركزي على الحقائق: تحدثي مع طبيبتك الخاصة عن طرق تخيف الألم أثناء الولادة وميزات وعيوب كل منها وكذلك ناقشي طريقة ولادتك إن اخترت الولادة الطبيعية، ولادة الماء أو القيصرية.
- كل جزء تختاريه ركزي على جمع معلومات عنه واشغلي تفكيرك بالمعرفة والاستعداد للولادة.
