رام الله: أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد ارتكاب الجرائم الصحية بحق الأسرى، وترك أجسادهم مرتعا للأوبئة والأمراض الفتاكة والقاتلة.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن "مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال ومراكز التوقيف والتحقيق وفيما تسمى بعيادة الرملة يأنون من ويل العذابات والألم، وتزايد تلك الحالات بشكل شبه يومي بين اصابات بالرصاص لمعتقلين جدد، وبين الامراض الطفيفة والمزمنة والتي كان آخرها الإعلان عن إصابة الأسير محمد صلاح الدين بسرطان في الأنسجة قبل أيام، وتفاقم الحالة الصحية للأسير المسن المصاب بالسرطان موفق العروق من أراضي الـ48".
وطالب أبو بكر، المجتمع الدولي بحماية الأسرى من حقد واستهتار الاحتلال، خصوصا في ظل انتشار وباء كورونا، بما يتضمنه ذلك من إرسال طواقم طبية محايدة للكشف عن أوضاع الأسرى الصحية، والتصدي للتشريعات العنصرية المجحفة بحق الأسرى وفي مقدمتها منع الافراج المبكر عن أي أسير بغض النظر عن حالته الصحية.
وأوضح أن تصاعد سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى المرضى والجرحى القابعين في سجون الاحتلال، واستهدافهم الممنهج بعدم تقديم العلاج اللازم لهم والاستهتار بحياتهم، ينذر بانفجار وشيك في السجون، داعيا إلى تدخل دولي عاجل وتوفير حماية دولية فورية للأسرى.