- إطلاق نار من طائرات الاحتلال "الأباتشي" شمال شرق البريج وسط قطاع
غزة: مرت ست أعوام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدا فجر الثامن من يوليو/ تموز، حينما قصفت طائرات الاحتلال منزل المواطن "محمد العبادلة"، من بلدة القرارة، جنوبي القطاع.
ولم يتعافَ قطاع غزة من آثار العدوان الغاشم حتى الأن، حيث شنت سطات الاحتلال بسلاحها الجوي والبحري والبري، قرابة 60 ألفًا و664 غارة في مناطق متفرقة من القطاع.
وأدت الحرب إلى استشهاد 2322 فلسطينيًا، بينهم 578 طفلاً (1شهر-16 عاما) ، و489 امرأةً (20-40عاماً)، و102 مسنًا (50-80عاماً)، وإصابة نحو 11 ألفًا، منهم 302 سيدة، منهن 100 سيدة تعاني من إعاقة دائمة، كما وأصيب (3303) من بين الجرحى بإعاقة دائمة، وفق إحصائية رسمية صدرت عن وزارة الصحة الفلسطينية.
في المقابل، أعلنت سلطات الاحتلال، عن مقتل 68 عسكريًا من جنودها، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً بجروح، بينهم 740 عسكريًا، نصفهم باتوا معاقين، بحسب بيانات عبرية.
وتوصلت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في 26 أغسطس 2014 إلى هدنة مع الاحتلال برعاية مصرية، أنهت حرب الـ"51" يوماً، تضمنت بنودها استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.
ورغم 6 مرور سنوات على حرب غزة، إلا أن آثار العدوان لا تزال حاضرة حتّى هذا اليوم.