متابعات: كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم السبت، عن مجزرةٍ مُروعةٍ ارتكبها جيش الاحتلال في قرية صفصاف شمال شرقي صفد، تخللها قتل جماعيّ واغتصاب للأطفال.
وحصلت الصحيفة، على وثيقةٍ كتبت بخطّ يوسي فاشيتس، الذي كان يعمل في قسم الأقليّات في حزب (مبام)، كتب فيها: صفصاف كانت قرية فلسطينية تبعد 9 كيلومتر شمال شرق مدينة صفد، تمّ القبض على 52 رجلاً، وقاموا بتقييدهم الواحد بالآخر، وبعدها حفروا بئرًا، وقاموا بإطلاق النار عليهم لقتلهم، وتبيّن أنّ 10 منهم بقوا على قيد الحياة جرحى، فجاءت النساء وطلبن أنْ يتركوهم، ولكنّهم قتلوهم، وصل عدد الجثث إلى 61، وثلاثة جرائم اغتصاب".
وبحسب الوثيقة، فقد اغتصب جنود الاحتلال، طفلةً في الـ14 من عمرها وبعدها قام أربعة رجال من اليهود بقتلها، كما قاموا بقطع أصابع أحد القتلى بالسّكين كي يأخذوا خاتمه.
وأوضحت هآرتس، أنه في السنوات الأخيرة يقوم موظفو وزارة أمن الاحتلال بفحص جميع الأرشيفات المُتعلّقة بالنكبة، وعندما يجِدون وثائق قد تضُرّ باسم إسرائيل وتكشف خبايا وخفايا ما جرى عمّا جرى خلال نكبة فلسطين في العام 1948 يقومون بعملية إخفاء هذه الوثائق.