اليوم الخميس 02 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: استمرار انقطاع الكهرباء و خدمة الإنترنت في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة
  • الدفاع المدني: أكثر 10000 مفقود ما زالو تحت أنقاض المنازل المدمرة في قطاع غزة
  • مراسل الكوفية: زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار تجاه مراكب الصيادين في دير البلح وسط قطاع غزة
  • مراسل الكوفية: غارة جوية إسرائيلية تستهدف بيت حانون شمالي قطاع غزة
  • مراسلنا: انتشال 6 شهداء في قصف سابق لمنزل في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة
مراسلنا: استمرار انقطاع الكهرباء و خدمة الإنترنت في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزةالكوفية 83 مستوطنا يقتحمون الأقصى وسط حراسة مشددةالكوفية مباشر|| تطورات اليوم الـ 209 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: أكثر 10000 مفقود ما زالو تحت أنقاض المنازل المدمرة في قطاع غزةالكوفية الاحتلال يحتجز 500 جثمان شهيد بينهم 58 منذ مطلع العام الجاريالكوفية نتنياهو... ينتظر "لا" حماسالكوفية مراسل الكوفية: زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار تجاه مراكب الصيادين في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: غارة جوية إسرائيلية تستهدف بيت حانون شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: انتشال 6 شهداء في قصف سابق لمنزل في حي الشيخ رضوان في مدينة غزةالكوفية السيناتور الأميركي ساندرز ينتقد قمع الاحتجاجات الطلابية ويدعو للتركيز على المآسي في غزةالكوفية الاحتلال يرفض الإفراج عن جثمان الشهيد الأسير دقةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 28 شهيداالكوفية ونحن نقترب من لحظة الحقيقةالكوفية لماذا يريد بلينكن صفقة الآن؟الكوفية 10 إصابات جراء قصف الاحتلال أرضا زراعية تأوي نازحين غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بلدية دير البلح: انقطاع السولار يسبب آفات صحيةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف منازل المواطنين في محيط مسجد حسن البنا وشارع ٨ بحي الزيتون بغزةالكوفية الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة بينهم سيدةالكوفية «الإحصاء»: انخفاض حاد في كميات الإنتاج الصناعي خلال آذارالكوفية بالأسماء| الاحتلال يفرج عن 64 أسيرا من غزة بينهم شهيد ومصابالكوفية

"الإفتاء" المصرية: أردوغان يحاول إعادة "داعش" إلى ليبيا لتحقيق أطماعه بالمنطقة

12:12 - 08 يونيو - 2020
الكوفية:

القاهرة: أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، أن إعلان القاهرة لوقف إطلاق النار في ليبيا والعمل على الحل السياسي للأزمة الليبية من خلال الحوار الليبي-الليبي يعكس الدور الريادي المصري على المستوى الإقليمي والدولي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مواجهة المخططات والمؤامرات الإرهابية الخبيثة التي تحاك بالمنطقة العربية، وهو ما لاقى تأييدًا دوليًّا واسعًا عبر كافة الأطراف الإقليمية والدولية والأوربية والقوى العظمى .
وأوضح مرصد الإفتاء، في بيانه له، أن المبادرة المصرية جاءت في توقيت حساس للغاية، في ظل تزايد الصراع والقتال في ليبيا وسط الأطماع التركية التي تسعى لترسيخ حضورها عسكريًّا في ليبيا؛ ما يهدد بإشعال فتيل الأزمة بشكل كامل في البلاد بعد انخراط تركيا وميلشياتها لدعم حكومة الوفاق؛ لتحقيق مصالحها ومخططاتها الخاصة بالسيطرة على الموارد الطبيعية الليبية، ونشر الفوضى والعنف بالمنطقة العربية، حيث تسعى تركيا إلى الاستفادة بشكل كبير من خزينة الدولة الليبية، بالدعوة لاستئناف عمل الحقول والموانئ النفطية، وهو ما تتحفظ عليه القبائل الليبية .
وأشار إلى أن إعلان القاهرة يمهِّد الطريق بشكل كامل لتفعيل العملية السياسية بتحقيق التوازن بين الطرفين المتنازعين، وهو ما يثبت مدى جدية ومحورية المبادرة الليبية-الليبية التي تدعمها القاهرة، والتي تعد أحد أبرز دول الجوار دعمًا للشعب الليبي، حيث تأتى المبادرة في توقيت هام للغاية لقطع الطريق أمام الأطماع التركية وميليشياتها في المنطقة .
وشدد المرصد على أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية وأطماعها اللامحدودة في المنطقة.
وأوضح مرصد الإفتاء، أن تركيا ما زالت تعوِّل على جماعة الإخوان في إحياء مشروعها الإمبراطوري التوسعي في منطقة الشرق الأوسط، فبعد أن فشلت تركيا في استخدام الطابور الخامس من الإخوان المسلمين في مصر من أجل زعزعة الاستقرار في البلاد للسيطرة عليها، وجدت ضالتها المنشودة في جماعة الوفاق الليبية المنحلة، التي هي مزيج من الإخوان المسلمين والدواعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية.
وكشف أن تركيا تسعى من خلال إشعال الأزمة في ليبيا وتزكية الصراع داخلها، إلى تحقيق عدة أهداف تتمثل في: إحياء الإمبراطورية العثمانية التي تسيطر على الشرق الأوسط، وأن يتوَّج "أردوغان" سلطانًا عليها، إضافة إلى العمل على زعزعة الاستقرار داخل مصر، والانتقام من مصر وجيشها الباسل الذي وقف بالمرصاد للمخططات الخبيثة التي تهدف إلى السيطرة على البلاد من خلال أذرعها المتمثلة في جماعة الإخوان لتنفيذ مخططاتها الشيطانية، كما تهدف تركيا إلى تهديد دول أوربا بإرسال المزيد من الإرهابيين، من خلال تأصيل وجود تنظيم داعش على البحر المتوسط .
 ولفت مرصد الإفتاء إلى أن تركيا تسعى من خلال طموحها الاستعماري إلى السيطرة على العمق الأفريقي، وهي تدرك أن ما فقدته من أوهام الخلافة في الشرق الأوسط، ربما تجد له صدى في القارة الأفريقية، حيث تعاني بعض الدول الأفريقية من أزمات أمنية، واضطرابات اجتماعية، كما تنتشر الجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب وبوكو حرام والقاعدة وداعش.
ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة دعم جهود القيادة السياسية المصرية وإعلان القاهرة بكل قوة دوليًّا وإقليميًّا لإنهاء الصراع الليبي ومواجهة المخططات والأطماع التركية في المنطقة، والوقوف بحزم أمام هذه المخططات الشيطانية التي تغذي الإرهاب وتنشر الفساد في الأرض، والتصدي للأطماع التركية اللامحدودة التي تنذر بالتصعيد الإقليمي، وإدخال المنطقة في صراعات مريرة وموجة جديدة من الفوضى والعنف والإرهاب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق