اليوم الاثنين 13 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة جديدة على مناطق شرق مخيم جباليا
  • مراسلنا: إطلاق قنابل إنارة شرق خانيونس
  • مراسلنا: تجدد القصف المدفعي على مناطق متفرقة شمال قطاع غزة
  • مراسلنا: آليات الاحتلال تجرف سور عيادة الصبرة الجنوبي وتدمر شبكة الطاقة وخزانات المياه
جيش الاحتلال: إصابة 10 جنود بقصف على معبر رفحالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة جديدة على مناطق شرق مخيم جبالياالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ220 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية متظاهرون يضرمون النار قبالة مقر إقامة نتنياهو بالقدس المحتلةالكوفية سرايا القدس تعلن استهداف آليتين عسكريتين وقنص جنديين في جبالياالكوفية مراسلنا: إطلاق قنابل إنارة شرق خانيونسالكوفية مراسلنا: تجدد القصف المدفعي على مناطق متفرقة شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تجرف سور عيادة الصبرة الجنوبي وتدمر شبكة الطاقة وخزانات المياهالكوفية نشوان: أمريكا متمسكة بتعطيل الآليات الدولية لصالح إسرائيلالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تواصل قصفها المكثف على مختلف مناطق القطاعالكوفية "الأونروا": أكثر من 150 ألف حامل بغزة يواجهن ظروفا صحية صعبة جراء العدوانالكوفية إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحمالكوفية مواجهات مع الاحتلال في قصرة جنوب نابلسالكوفية الهلال الأحمر: الطواقم الطبية تعاني من شح الوقود والمنظومة الصحية بغزة مهددة بالانهيارالكوفية مراسلنا: انفجار يهز المنطقة الشرقية لمدينة رفحالكوفية مراسلنا: اطلاق نار من الطيران المروحي شمال القطاعالكوفية مراسلنا: تجدد القصف المدفعي شمال القطاعالكوفية سرايا القدس: قنصنا جندياً ثانياً من جيش الاحتلال خلف مدارس أبو زيتون في معسكر جبالياالكوفية جولة في الإعلام العبري.. مسلماني: أهالي جنود الاحتلال يرفضون دخول أبنائهم إلى رفحالكوفية تيار الإصلاح ينعى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية القائد الوطني طلال أبو ظريفةالكوفية

لا خيار آخر

06:06 - 08 يونيو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا أسكن فلسطين، ولكنني مثل كل الأردنيين والعرب والمسلمين والمسيحيين، تسكنُ جُواي وداخلي، نرتبط بها عقائدياً: وطنياً وقومياً ودينياً، لست مواطنا مقيماً على أرضها، ولدت خارجها، ولكنني مثل الأغلبية من أهلها ورثت عن والدي بيت جدي في اللد، وعن والدتي ورثت مع أحفاد والدها بيت العائلة في يافا، وسأبقى كذلك مالكاً وشريكاً للعقارين، لن أتنازل عنهما، سأورثهما لأولادي وأحفادي حتى تتم استعادتهما كاملاً من الصهيونية وأداتها، بعد أن سرقت عنوة أملاك الغائبين المشردين المطرودين من العائلات الفلسطينية الذين اكتسبوا صفة اللاجئين في المخيمات، وتم حرمانهم من العودة إلى بيوتهم التي سكنها أجانب ولا زالوا.

في عام 1920 حينما انعقد مؤتمر سان ريمو الذي وزع تركة الدولة العثمانية المهزومة في الحرب العالمية الأولى، كلف بريطانيا في إدارة فلسطين وتحويلها وطناً لليهود حسب وعد بلفور، الذين لم يكونوا عشرة بالمائة من السكان، وحينما أعلنوا قيام الدولة العبرية على أرض الفلسطينيين عام 1948 لم يتجاوز عدد اليهود ثلث سكان فلسطين، رغم تدفقات الهجرة الأجنبية طوال سنوات 1920-1948.

الأجانب من اليهود الذين رحلوا إلى فلسطين وسكنوا فيها وفق مخطط الاستعمارين الصهيوني والبريطاني، جاءوا إلى فلسطين لثلاثة أسباب 1- إما للاستعمار، 2- أو للاستثمار، 3- أو هرباً من المذابح النازية، وفرضوا بقوة تنظيماتهم المسلحة، اعتماداً على الدعم الأوروبي، مستعمرتهم ولغتهم ومشروعهم التوسعي على وطن الفلسطينيين وبلدهم، وبدلاً من احترام أصحاب الأرض والتعايش معهم والبحث عن القواسم المشتركة التي تجمعهم كبشر، ذبحوا الفلسطينيين كما فعل النازيون مع اليهود، ومارسوا التطهير العرقي ليتخلصوا من شعب فلسطين، كما سعى النازيون للتخلص من اليهود، وبدلاً من أن تجعل مذابح النازيين ومحارقهم درساً لتحاشي الأذى وعنواناً للجريمة بحق الإنسانية يجب أن لا تتكرر، مارسوها ضد الفلسطينيين في سلسلة من المذابح كشفها الأكاديمي الإٍسرائيلي الان بابيه في كتابه المرجعي «التطهير العرقي في فلسطين» معتمداً على وثائق المنظمات العبرية المسلحة، التي قارفت كل أنواع الجرائم والمذابح بحق الفلسطينيين.

على الفلسطينيين مواصلة التعلم في كيفية استعادة بلدهم ووطنهم وممتلكاتهم من المستعمرة الإسرائيلية، على أن لا يكونوا مثلهم في ممارسة الجرائم ضد الإنسانية، وأن يبقى سلاحهم طاهراً من أي عمل إرهابي، ويتجنبوا أي أساليب غير أخلاقية وغير إنسانية، ويواصلوا النضال والمقاومة المشروعة حتى يتم اجتثاث الظلم والعنصرية والاحتلال وإنهاء المشروع الصهيوني الاستعماري على أرض فلسطين.

المستقبل لأصحاب الحق، ولن يضيع حق وله مُطالب، شعب فلسطين يعمل باتجاهين: المقيم يناضل من أجل الصمود والتخلص من الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي، والمشرد اللاجئ يناضل من أجل العودة واستعادة الممتلكات في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع، مهما طال الوقت، وكلما اشتدت الظروف وصعوبتها كلما بحث الفلسطينيون عن أدوات ووسائل وقنوات من أجل الحرية والاستقلال، ومن أجل العودة، ولا خيار آخر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق