- إطلاق نار من طائرات الاحتلال "الأباتشي" شمال شرق البريج وسط قطاع
غزة: اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، تصريحات مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة حول جهودها لإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي على صفقة ترامب أنها تشكل إصراراً من إدارة واشنطن على فرض خطتها لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة لشعبنا، ومحاولة مكشوفة لإكساب هذه الخطة مشروعية مزيفة من خلال الدعوة لإعتبارها أساساً للمفاوضات بين الطرفين.
وأوضحت الجبهة، أن أي مفاوضات محورها صفقة ترامب أياً كانت صيغتها، بما في ذلك تحت إشراف الرباعية الدولية، لا يغير في مضمون المفاوضات وأهدافها، بل سيشكل غطاء سياسياً في خدمة دولة الإحتلال وشرعنة إجراءاتها في التوسع الاستعماري الاستيطاني وتنفيذ خطط الضم المتفق عليها بين أمريكا، ودولة الاحتلال.
وأشارت الجبهة، إلى أن الصيغة التفاوضية كما أقرها المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الأخيرة، نصت على مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة، وبإشراف مباشر من الدول الخمس في مجلس الأمن، وبسقف زمني محدد وبقرارات ملزمة تكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة في تقرير المصير والعودة والإستقلال
ودعت الجبهة، إلى وحدة الموقف الوطني الفلسطيني في رفضه لصفقة ترامب، وخطط الضم، بأية صيغة يتم تقديمها، ورفض الهدايا المسمومة والألغام المكشوفة التي تحاول الولايات المتحدة أن تقدمها لشعبنا أو تزرعها في طريق نضاله الوطني المشروع.