القدس المحتلة: أكّد رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلّة الشيخ عكرمة صبري، اليوم الخميس، أنّ سياسة الإبعاد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لن تمكّنه من بسط سلطته على المسجد الأقصى المبارك.
واعتبر الشيخ صبري، في تصريح، اليوم الخميس، أن الإبعاد عن المسجد الأقصى سياسة ظالمة تهدف لتكميم الأفواه، مشيرًا إلى أنّ سلطات الاحتلال تتّهمه "بالتحريض والمساهمة بالوقوف أمام أطماع الاحتلال بالأقصى".
وأضاف، "لا توجد دولة في العالم تتبع سياسة الإبعاد عن بيوت العبادة إلا الاحتلال، هي سلطة محتلة وطامعة بالمسجد الأقصى المبارك".
وشدّد الشيخ صبري، على أن سياسة إبعاد المقدسيين تزيدهم تمسكا بالمسجد الأقصى المبارك "وكلما أُبعد شخص يأتي مكانه عشرة أشخاص".
واقتحمت عناصر من مخابرات الاحتلال ظهر الخميس منزل الشيخ عكرمة صبري، وسلّموه قرارًا بالإبعاد عن المسجد المبارك الأقصى لمدّة أربعة شهور.
وهذه هي المرة الثانية التي تجدّد فيها شرطة الاحتلال قرار إبعاد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ، حيث أنّ إبعاده السابق والذي استمرّ 4 أشهر كان قد انتهى مؤخرًا بتاريخ 19 مايو/أيار المنصرم.
وتبلغ حصيلة إبعاد سلطات الاحتلال للشيخ صبري عن المسجد الأقصى المبارك نحو 3 سنوات.