اليوم السبت 18 مايو 2024م
الصحفي يحيى المدهون يرصد الأحداث الميدانية في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال تدور في معسكر جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لمخيمي البريج والمغازي وسط القطاعالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 225 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلة «الكوفية» ترصد الأوضاع الميدانية في شمال و وسط قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يواصل حصار النازحين في بلدة بيت حانون شمال القطاعالكوفية مراسلنا: إضراب شامل يعم الضفة حدادا على روح الشهيد إسلام خمايسةالكوفية تجدد غارات الاحتلال الإسرائيلي على عدة بلدات لبنانيةالكوفية جثامين 28 شهيدا تصل مستشفى كمال عدوان بينهم أطفال ونساءالكوفية 5 شهداء في قصف الاحتلال على مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية الخارجية الألمانية: هجمات المستوطنين على مساعدات غزة وصمة عارالكوفية الآلاف في "نظام جامعة كاليفورنيا" يضربون دفاعا عن حق الاحتجاج دعما لفلسطينالكوفية هيئة الأسرى: إدارة سجن "ريمون" تتجاهل متابعة الأسرى المرضىالكوفية المرصد الأورومتوسطي يدعو «فيفا» لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل عن مجازرها بحق الرياضيين بغزةالكوفية الاحتلال يستولي على مضخة باطون في قراوة بني حسانالكوفية مراسل الكوفية يرصد آخر مستجدات الأوضاع الميدانية في مخيم جبالياالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال بلدة خزاعة شرق خان يونسالكوفية الدفاع المدني: جيش الاحتلال دمر نحو 300 منزل بالعملية العسكرية المستمرة على جبالياالكوفية طلاب في جامعة شيكاغو يقتحمون مبنى معهد السياسة احتجاجا على علاقات الجامعة بدولة الاحتلالالكوفية مراسلنا: شهداء جراء استهداف الاحتلال لمحيط شارع العشرين في مخيم النصيراتالكوفية

المستقبل لنا وليس لهم

22:22 - 18 مايو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

لسنا محايدين في الموقف نحو الصراع بين المشروعين: بين المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني من جهة، في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي من جهة أخرى، لسنا محايدين بين المظلوم والظالم، بين الضحية والمجرم، بين الخير والشر، بين الحق والباطل، بين الحرية والاستعمار، بين فلسطين وإسرائيل، بين أمننا الوطني وأمن مستعمرتهم.

لا أردنيتنا وعروبتنا وإسلامنا ومسيحيتنا ولا إنسانيتنا تسمح لنا أن لا نملك الشجاعة في أن نقف مع شعبنا العربي الفلسطيني، ضد استعمارهم الأجنبي، وضد مشروعهم التوسعي على حساب فلسطين وشعبها وحقوقه، مهما امتلكت المستعمرة من القوة والنفوذ، ومهما كانت إمكاناتنا متواضعة محدودة.

نملك الثقة، لأننا نقف مع شعب صامد على أرضه، ولم تعد تجربتي النكبة عام 48، والنكسة عام 67 للتكرار معنا وضدنا، نملك القوة لأن شعب فلسطين الذي نقف معه، يملك الحق والعدالة، ولم تعد عمليات البطش والإرهاب والقتل تخيفه، وبات خياره الوحيد أن يبقى على أرضه مهما تكالبت المعطيات وتفاقمت عوامل الحياة والمعيشة.

لسنا محايدين بين الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل وبيت لحم، وبين محاولات التطاول عليها، والمس بقدسيتها، والعمل على تغيير معالمها نحو عبرنتها وأسرلتها وصهينتها وتهويدها، لسنا محايدين، بل نقف في الخندق المتقدم إلى جانب بواسل شعب فلسطين العربي من المسلمين والمسيحيين والدروز، فنحن منهم وامتداداً لهم، ونحث أمتنا وشعوبنا على امتداد الوطن العربي أن يكونوا معنا، بل أمامنا بما يملكون من القدرة مهما بدت متواضعة، في مواجهة العدو الوطني والقومي والديني والإنساني : المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

لا نقبل المساس بقدسية الحرم المكي والمسجد النبوي بنفس القيمة والمعيار والقوة لا نقبل المساس بالمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وبكنيستي المهد في بيت لحم وبالقيامة في القدس، ومثلما هي الكنيسة للمسيحيين، والكنيس لليهود، والخلوة للدروز، المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي للمسلمين، لا يجوز المساس بهما، والتطاول عليهما، فالقدسية واحدة لا تتجزأ..

لا نقبل أن تكون معاهدة وادي عربة حاجزاً تمنع انحيازنا للشعب الفلسطيني ووقوفنا معه ودعمنا له، هكذا كان الموقف حينما تم التطاول على حياة خالد مشعل، وهكذا كان حينما سمح نتنياهو للمستوطنين المستعمرين اقتحام حرمة المسجد الأقصى ولا يزال، وهكذا كان الموقف حينما تم استعادة اراضينا وفرض سيادتنا في الباقورة والغُمر، ولذلك قالها رأس الدولة : سندرس كل الخيارات، التي تحمي أمننا، وتدعم شعب فلسطين.

الأردن وطن الأردنيين، كما هي فلسطين وطن الفلسطينيين، لا نقبل لفلسطيني واحد أن يرحل عن فلسطين رغبة أو مرغماً ليكون في الأردن، لأن الأردن لن يكون وطناً بديلاً للفلسطينيين، ولن تتحول فلسطين وطناً للأجانب، بل ستعود عنواناً لشعبها، كما الجزائر للجزائريين، وجنوب إفريقيا لشعبها، واستعادة روديسيا لأهلها، مهما تباعدت الأوقات واشتدت الظروف، فالحق سيعود لأصحابه طالما هم يقظون في الاستمرار بمطالبته واستعادته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق