الإدارة الامريكية تدفعنا نحو تهلكة صفقة القرن، وحكومة الجنرال غانتس وشريكه الفاسد نتنياهو تدفعنا ايضا نحو التهلكة بالضم الاستيطاني وتصدير الفيروس الكوروني الينا واختلاس اموالنا .
اما نحن مع الأسف فنندفع ذاتيا نحو التهلكة لأننا بتنا نستخف بالنظام والقانون ويسود شارعنا نوع من الفوضى وبدأنا نرى السلاح يشهر ضد بنوك هي مثلنا ومثل أسر الشهداء والاسرى ضحية ضغوط الاحتلال فلماذا لا نتفق على مقاومة الاحتلال واجراءاته بدل العنتريات على بعضنا!
ما تجنبناه منذ بداية الجائحة نتيجة لقرارات الرئيس الحكيمة لمواجهة الفيروس بدأ يتلاشى لأننا نندفع نحو الفوضى دون أخذ الاحتياطات اللازمة، فقد جرى تخفيف القيود على الحركة والتنقل وازالة الحواجز واللامبالاة في الشارع كلها تصب في مصلحة الفيروس وانتشاره لأن مصدر العدوى لا يبالي في نقله الينا اي الاحتلال عن طريق العمال.
كل العالم يتوقع موجات جديدة قريبا في انتشار العدوى واعاد فرض حظر التجول وتغليظ العقوبات على من يخرق القيود والاحتياطاj الا نحن، وبالتالي نحن معرضون لخطر مميت ان لم نعد الحواجز ونحترم القيود ونتخذ الاحتياطات اللازمة .
فالدول التي تنهي الاغلاق الاقتصادي هي التي لديها مصانع وانتاج اما نحن فمن اين لنا ذلك ؟ لأن ما لدينا من انتاج ما زال يعمل دون توقف.
وعلى ذلك وجب دعم الأجهزة الامنية واللجان التي شكلت لمراقبة الحظر وفقا للتعليمات فقد تحولت بعض المدن الى حالة من الفلتان وكذلك تشهد القرى حالة من الفوضى وازدحام السيارات المشطوبة التي يقودها اطفال تحت الخامسة عشرة .
كل هذا يحدث والفيروس في طريقه للتحول الى شرس جدا لانه فيروس متحول وقد لا ينفع معه اللقاح الموعود لأن خارطته الجينية تتغير. فالمطلوب من الحكومة تشديد الاجراءات حاليا خاصة قبل الاعياد وعودة العمال بل الحظر الشامل اثناء العيد. والله من وراء القصد.