متابعات: أوصى جنرال إسرائيلي بمواجهة الرفض الفلسطيني لخطة ضم المستوطنات، عبر التصعيد الميداني في الأراضي الفلسطينية.
وقال الجنرال، ميخال ميليشتاين، إن "أزمة كورونا في الأراضي الفلسطينية لم تجعل الفلسطينيين ينشغلون عن القضية الأساسية المتمثلة بضم الضفة الغربية، وأن السلطة الفلسطينية تحاول دفع الاهتمام بأزمة الوباء جانبا، واستبدالها بالخشية الفلسطينية الجدية من خطوات محتملة للحكومة الإسرائيلية قيد التشكل، مما يتطلب من إسرائيل القيام بعدة خطوات أساسية لتخفيض المخاطر الناجمة عن هذه الخطة الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأضاف الرئيس السابق للشعبة الفلسطينية بجهاز الاستخبارات العسكرية-أمان، والمستشار السابق للشؤون الفلسطينية بمكتب المنسق الإسرائيلي بوزارة الحرب، في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن "من يتابع وسائل الاعلام الاسرائيلية والفلسطينية في الأسابيع الأخيرة قد يلاحظ توافقا بينهما، رغم الفجوة الجغرافية الفاصلة بينهما، وربما التوقيتات الزمنية المتباينة".
وأكد أن "النقاش الاسرائيلي يتركز أساسا في معالجة أزمة وباء كورونا، والعمل على إيجاد حالة من التعاون الإقليمي، بما فيها السلطة الفلسطينية، في حين أن الأراضي الفلسطينية تشهد حالة من الانشغال اللافت، بصورة لا تخطئها العين، من مغبة إجراء إسرائيل لخطوة سريعة متمثلة في ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية إلى حين تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".
وأوضح ميليشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه دايان بجامعة تل أبيب، أن "خروج إسرائيل التدريجي من أزمة وباء كورونا يتزامن مع ما تواجهه من ساحة فلسطينية قابلة للاشتعال في أي لحظة، وهو ذاته الحال القائم منذ ثلاثة أشهر، مع العلم أن هناك عدة مصادر تثير مخاوف الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي".