اليوم الاحد 28 إبريل 2024م
عاجل
  • الدفاع المدني: انتشال جثامين 13 شهيدًا من حي الأمل غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة
الدفاع المدني: انتشال جثامين 13 شهيدًا من حي الأمل غرب خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية نادي الأسير: أعداد المعتقلين الإداريين الأعلى تاريخيا في سجون الاحتلالالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الغربية من بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية بث مباشر.. آخر مستجدات الأوضاع الميدانية في اليوم الـ205 من القتل والإبادة على غزةالكوفية مراسلنا: النازحون في مدينة رفح يترقبون عن كثب فرصة التوصل لهدنة إنسانيةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 66 شهيدا و183 مصاباالكوفية صور| بلدية غزة: البدء بجمع جزئي للنفايات من الشوارع للتخفيف من الكارثة الصحية والبيئيةالكوفية مراسلتنا:هدوء حذر وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية عبيدات: ضغط الشارع الإسرائيلي يزداد على «نتنياهو» للوصول إلى صفقة تبادلالكوفية «الكوفية» ترصد معاناة النازحين في مدينة رفح جنوب القطاع مع دخول عدوان الاحتلال الشهر السابع على التواليالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على المناطق الشرقية لبلدة بيت حانون شمال القطاعالكوفية  الأردن ينفذ 6 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزةالكوفية مراسل الكوفية يرصد استهدافات الاحتلال على مناطق مختلفة من القطاعالكوفية اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تدعو إلى وقف الحرب على غزةالكوفية «أونروا»: وفاة طفلين نازحين في الخيام بمدينة رفح مع ارتفاع درجات الحرارةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 204 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الجبهة الشعبية تحذر بريطانيا ودول أخرى من نشر قوات لها على أرض قطاع غزةالكوفية الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباسالكوفية لازاريني: لأن الهدف الحقيقي من حل الوكالة له دوافع سياسيةالكوفية لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كاملة العضويةالكوفية

فلسطين قضيتنا والعمق العربي هويتنا

06:06 - 30 إبريل - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

اتخذت الثورة الفلسطينية المعاصرة ومنذ نشأتها بقيادة الشهيد الخالد ياسر عرفات مساراَ واضحاً وهدفاً نضالياً للمضي قدماً في تحقيق أهدافها وإنجازاتها الوطنية على طريق الحرية والاستقلال ، والذي كان ومازال وسيبقى هذا المسار عنوانه البعد  والعمق العربي للقضية الفلسطينية في أتون الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي.

لقد حافظت الثورة الفلسطينية وحركتنا الرائدة فتح بالالتزام الوطني والأخلاقي لمسار العمق العربي للقضية الفلسطينية ، ودفعت ضريبة الانتماء من أجل الثبات والتمسك بهذا البعد ، والحفاظ عليه ضمن رؤية متوازنة هدفها الأوحد أن كافة الشعوب العربية من المحيط للخليج هم أخوة وشركاء لشعبنا الفلسطيني شاء من شاء وأبى من أبى ...؟ ، هذا من منطلق وحدة الدم والانتماء للقضية الفلسطينية وفق رؤية عربية واحدة موحدة.

العمق العربي للقضية الفلسطينية يعتبر بعداً استراتيجياً هاماً لشعبنا على كافة توجهاته ومشاربه الفكرية ، رغم التغريد خارج السرب أحياناً ، ولكن الأصل في المسألة أن كافة الشعوب العربية والاسلامية هم العنوان الخارجي للدفاع عن شعبنا وعدالة قضيته الوطنية ، ولهذا لا بد التمسك دوماً وأبداً في البعد العربي وادراك أهميته من قبل شعبنا الفلسطيني من جهة ، ومن قبل أشقائنا العرب جميعاً من جهة أخرى ، لما له دلالات تؤكد على أهمية العمق العربي والقومي الواحد الذي يعتبر خط الدفاع الأول والهام للقضية الفلسطينية.

اثارة النعرات عبر الاجتهادات الفردية للتأثير السلبي على العمق العربي للقضية الفلسطينية هو سلوك فردي لا يعبر عن الرأي العام للشعوب العربية والاسلامية وحكوماتها ، ويعتبر سلوكاً لا يعبر عن وجهة نظر الشعوب كافة وموقفها الوطني تجاه قضيتنا ، بل يعبر عن رأي صاحبه وهدفه ومبتغاه الذي يحاول زعزعة الانتماء العربي والقومي للعروبة والقضية الفلسطينية سواءً عن قصد أو بدون ...؟

 مما لا شك فيه أن الدراما العربية تلعب دوراً هاماً ومؤثراً في المجتمعات ، وخصوصاً في مسار العمق العربي الفلسطينية ، وتحديداً عبر المسلسلات الرمضانية لهذا العام ، وما أحدثته من ضجة واسعة وتجاذب وتضارب في الآراء  بين مؤيد ومعارض لما يتم بثه من مسلسلات  عبر الفضائيات العربية ، التي تتطرق للقضية الفلسطينية والصراع العربي مع الاحتلال ، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر.

الدراما العربية وانتاج واخراج المسلسلات التي تتطرق للقضية الفلسطينية عبر الفضائيات العربية يجب أن يكون هويتها وحدة الرأي العربي والموقف العام الداعم لشعبنا وعدالة قضيته على  أساس أن ما يجمعنا هو وحدة الدم والمصير المشترك من المحيط للخليج ، وأن الفلسطينيين وكافة العرب أخوة وأشقاء وشركاء على طريق اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

المسلسلات الرمضانية لهذا العام ، والتي تتطرق للقضية الفلسطينية ، وتحمل في طياتها تأثيرات سلبية على وحدة الانتماء العربي والاسلامي تجاه شعبنا لا تمثل إلا نفسها فقط ، ولا تتعدى حدود مؤلفها ومخرجها ، ولا تعتبر مقياساً موضوعياً للموقف العربي  يأخذ به أو حتى يبنى عليه ، وتظل هذه الدراما ونواياها حبيسة أدراج صاحبها ورسالته التي يقدمها.

رسالتنا ...

رسالتنا هي الرسالة الوطنية للقضية الفلسطينية على امتداد الثورة الفلسطينية المعاصرة ، عنوانها وحدة الدم العربي والعمق العربي للمصير المشترك ، التي توحد وتجمع كافة الشعوب العربية والاسلامية تحت راية الأخوة والمحبة لأبناء شعبنا الفلسطيني رغم بعض الاختلافات الطارئة أو الاجتهادات العابرة هنا أو هناك التي لا تفسد للود قضية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق