كانبرا: أعلنت أستراليا، اليوم الثلاثاء، أنها ستخفف بعض القيود على الحركة على أكثر ولايات أستراليا ازدحامًا بالسكان، بعد الإغلاق العام المفروض منذ بدء جائحة كورونا.
وعاد شاطئ بوندي وشاطئان آخران مجاوران في سيدني لاستقبال السكان بعد إغلاق لمدة شهر بسبب انتهاك أعداد كبيرة لضوابط التباعد الاجتماعي.
وأوضح وزير الصحة جريج هنت، أن "أستراليا سجلت حالة واحدة فقط بكوفيد-19 مصدرها غير معلوم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مما يرجح أن العدوى محليا توقفت تقريبًا".
وأضاف، " نحرز تقدمًا لكننا لم ننتصر بعد".
وسمحت ولاية نيو ساوث ويلز بذهاب شخصين بالغين لزيارة منزل شخص آخر بدءًا من يوم الجمعة لتخفف بذلك قيود البقاء بالمنزل والحظر على الخروج لغير الضرورة.
وقالت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، جلاديس بيريجيكليان، "بالنسبة للكثير من الناس.. قبعوا في منازلهم لعدد من الأسابيع، ومع السماح لهم فقط بالتريض أو الحصول على رعاية طبية أو شراء ما يحتاجون أو الذهاب للعمل، عزل الكثير من الناس أنفسهم في منازلهم".
وأضافت "سيتمكن شخصان بالغان من الذهاب وزيارة شخص آخر في منزله مع مراعاة قواعد الحرص، والحد من الاختلاط الاجتماعي والصحة العقلية للجميع".
وتابعت إن "الأطفال سيسمح لهم بمصاحبة البالغين في الزيارات المنزلية".
وكانت أستراليا قد أغلقت حدودها الخارجية والداخلية وفرضت إغلاقًا مبكرًا للأعمال التجارية وأصدرت ضوابط تباعد اجتماعي صارمة لتتجنب بذلك ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا مثلما حدث في دول أخرى.
وستبدأ ولايات أستراليا في تخفيف بعض القيود مع تباطؤ المعدل المحلي للإصابات الجديدة لنحو 1 % مقارنة مع 25 % قبل شهر مضى.