كما أعلنت الكيلة، في تصريحات لها، صباح اليوم الإثنين، أن مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية اليوم، سيناقش إمكانية فتح المطاعم ودور العبادة من كنائس ومساجد من عدمه.
وأوضحت الكيلة، أن الفيروس، انتقل لفلسطين من القادمين من الخارج والعمال، الذين يعملون داخل الخط الأخضر، مشيرة إلى استمرار إغلاق كافة المعابر، ومتابعة أوضاع العمال ومخالطيهم، ساهم في الحد من انتشار فيروس (كورونا).
وشددت وزيرة الصحة على أن الطواقم الطبية الوطنية، تتعامل مع المواطنين في كافة أماكن تواجدهم، سواء بالقدس أو غزة بذات القدر، وبذات المسؤولية، مشددة على أن المصدر المعتمد لأي إحصائيات أو معلومات حول الأوضاع في القدس المحتلة، فيما يتعلق بفيروس (كورونا) هو وزارة شؤون القدس.
وفي ردها عن حالة القلق التي تسود الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، طالبت الكيلة منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر، بالوقوف على مسؤولياتهم تجاه حماية الحركة الأسيرة من تفشي فيروس (كورونا) داخل أروققة السجون، مؤكدة أن الصليب الأحمر، بصفته صاحب ولاية لحماية أوضاع الأسرى مطالب بالتحرك السريع.
وأكدت الكيلة، أن رئيس الوزراء، ووزارتي الصحة والخارجية، على تواصل مكثف مع منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر؛ لمتابعة أوضاع الحركة الأسيرة؛ لحمايتهم من هذا الوباء، بمطالبة إدارة السجون بتوفير المعقمات، وكافة إجراءات السلامة والحماية .