اليوم الاربعاء 01 مايو 2024م
كولومبيا تقطع العلاقات مع إسرائيلالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تشن غارتين على بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنانالكوفية هيثة المعابر: إدخال 240 شاحنة مساعدات عبر معبري كرم أبو سالم التجاري ورفح اليومالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف محيط شركة توليد الكهرباء وسط قطاع غزةالكوفية مبادرة تستهدف النازحات لتعليمهن فنون الطهي لمساعدتهن على افتتاح مشاريع صغيرةالكوفية مواطنون يروون لـ«الكوفية» رحلة النزوح من الشمال إلى جنوب القطاع وتفاصيل معاناتهم اليوميةالكوفية مخول: نتنياهو متخبط ويحاول عرقلة الصفقة رغم انخفاض معدلات تأييدهالكوفية مراسلتنا: هدوء حذر في رفح جنوب القطاع مع ترقب لعملية برية محتملةالكوفية مراسلو «الكوفية» يجملون تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية يوم العمال بغزة.. معاناه مضاعفة في ظل حرب وبطالة قسريةالكوفية «الكوفية» ترصد أوضاع 3 توائم يعيشون ظروفا صعبة بخيمة نزوحالكوفية مراسلتنا: آليات الاحتلال تنسحب بعد توغلها في المنطقة الشرقية لدير البلح وسط القطاعالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تحلق بكثافة في أجواء مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة شرقي حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية سرايا القدس: قصفنا بالهاون مقرا للعدو بمحيط مستشفى الصداقة التركي على خط الإمداد لمحور نتساريمالكوفية فيديو|| «طيور الخير» الإماراتية تنفذ الإسقاط الجوي الـ 42 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزةالكوفية محدث|| شهيد ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قصرةالكوفية جايكا تقدم الدفعة الثالثة من المساعدات الإغاثية الطارئة لقطاع غزةالكوفية

الكورونا وزيت الزيتونا

09:09 - 25 إبريل - 2020
حافظ البرغوثي
الكوفية:

أدت جائحة الكورونا الى ضائقة لدى كثير من أبناء شعبنا، ما دفع بعض الجمعيات والمؤسسات وفاعلي الخير الى توزيع طرود غذائية جزاهم الله خيرا على ذلك. لكن لوحظ ان محتوى الطرود ليس فيه أي انتاج فلسطيني، باستثناء لتر حليب محلي في بعضها، أما الباقي فهو مستورد.

وقد أعجبت بشاب يوزع في غسق الليل طرودا أعدها بنفسه ومن ماله الخاص عن أرواح الشهداء، وهي مكونة من انتاج محلي خالص.

وقد لفت العلامة الزراعي الاخ خالد الجنيدي نظري أو ذكرني بما كان يحدث في الإنتفاضة الأولى، حيث عمدت الجهات الموزعة للطرود الى الإعتماد على الإنتاج المحلي لإنعاش الاقتصاد المحلي، خاصة وضع لتر من زيت الزيتون الذي انخفض سعره الى 11 شيقلا للتر في حينه، بعد ان اغلق الاحتلال منافذ التصدير، فارتفع نتيجة لذلك الى 17 و18شيقل، فتم تصريف المخزون المكدس لدى المزارعين، وحاليا لدينا قرابة 13 الف طن من الزيت بحاجة الى تصريف، ويا حبذا لو نبهنا المتبرعين بالطرود الى ضرورة الإعتماد على الإنتاج المحلي وخاصة الزيت، لأن الركود الحالي يفرض عدم استهلاك انتاج مستورد في حالة وجود البديل المحلي.

فالجائحة الكورونية يبدو أنها ستستمر في غياب اللقاح الشافي وعلينا العودة الى تنمية الانتاج المحلي، وقد لاحظنا في الأسابيع الأخيرة نقصا في الشتل الزراعي  ايضا، بل واستغلالا غير مبرر من قبل باعة التجزئة، وكان حريا بوزارة الزراعة ومعها الإقتصاد ان تكونا سباقتين والطلب من المشاتل مضاعفة الإنتاج، وما زال هناك وقت حتى الآن للتشتيل والزراعة. فبحكم تجربتنا في الإنتفاضة الأولى التي يجهلها الكثيرون من المسؤولين حاليا يجب الإحتياط للمستقبل، لأن المستقبل قاتم اقتصاديا عالميا فكيف بوضعنا الذي ما زال شعاره لله يا مانحين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق