القدس: أكد مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، اليوم الجمعة، أن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال شهر مارس/آذار المنصرم، تصاعدت، رغم الإغلاق بذريعة "الوقاية من انتشار فايروس كورونا" .
وأوضح المركز في تقرير له، أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال مارس وصل 1604 مستوطنًا، بينهم عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري،لافتا إلى أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 1423، إضافة إلى 98 طالبًا، و 83 عنصرًا من مخابرات الاحتلال.
وبين أن من بين المقتحمين الحاخام المتطرف يهودا غليك، فيما ارتفعت أعداد المقتحمين خلال ما يسمى عيد "المساخر"، ووتيرة الاقتحامات بالتزامن مع افتتاح صناديق الاقتراع للكنيست.
وأضاف، "في منتصف الشهر أغلقت قوات الاحتلال عددًا من أبواب الأقصى، بذريعة "الوقاية من انتشار فايروس كورونا"، مشيرا إلى أنها أبقت على ثلاثة أبواب مفتوحة فقط لدخول المصلين، وهي، حطة والمجلس والسلسلة، ولوحظ استمرار اقتحامات المستوطنين خلال فترة الإغلاق.
ووفقا للمركز، فإن شهر مارس/آذار الماضي، شهد جملة اعتداءات وحالات طرد طالت المعتكفين داخل الأقصى، وتدنيسه واقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفين وجنود وشرطة الاحتلال.