رام الله: أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقوفها إلى جانب الدول الصديقة الثماني: سوريا، روسيا، الصين، كوريا الشمالية، كوبا، فنزويلا ونيكاراغوا، في ندائها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، وهي تصارع وباء كورونا لحماية شعوبها والمقيمين على أراضيها، تطالبه بالتحرك والضغط على الولايات المتحدة، لرفع اجراءاتها الظالمة وأعمالها العدوانية المسماة "عقوبات اقتصادية"، والتي تطال الدول الثماني وشعوبها، لدواعي سياسية تخدم المصالح الإمبريالية الجشعة للولايات المتحدة وأطماعها للسيطرة على العالم وثرواته، وفرض إرادتها الجامحة، بديلاً لمبادئ العلاقات الدولية كما أقرتها القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
واضافت الجبهة في بيان وصل لـ"الكوفية" نسخة عنه اليوم الجمعة، أنها وهي تقف إلى جانب الشعوب الثمانية في صمودها في وجه العدوان الأميركي، فإنها في الوقت نفسه تدعو، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش لتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والتدخل لدى دولة العدوان الاسرائيلي لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، ووقف الاجتياحات لمدن الضفة وبلداتها وقراها، واطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في سجونها وزنازينها المظلمة.
وقالت الجبهة إنه في الوقت الذي يدعو فيه المجتمع الدولي إلى علاقات تصالحية، ولو مؤقتة، للتصدي لوباء كورونا، دفاعاً عن الانسانية ومستقبلها، في مواجهة خطر إبادة لا يميز بين يسار ويمين، ولا بين رأسمالية واشتراكية، ولا بين الاعراق، مازالت الولايات المتحدة، بالتحالف مع دولة الاحتلال، تمارس السياسات العدوانية ضد شعوب العالم، وفي مقدمها الدول الثماني المذكورة أعلاه، وشعوبها، وفي القلب منها شعبنا الفلسطيني.