جنين: عادت أعداد كبيرة من العمال من الأراضي المحتلة عام 1948، مساء أمس الخميس، إلى الأراضي الفلسطينية، عبر معبري الجلمة وبرطعة مدينة جنين، بالضفة الفلسطينية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن "العمال العائدين بعضهم بشكل طوعي والبعض الآخر بعد ترحيله من قبل قوات الاحتلال التي تشن عمليات تضييق على أماكن مبيت العمال في الداخل المحتل".
وأوضحت، أن "الطواقم الطبية ولجان الطوارئ تواجدت في منطقة معبر الجلمة وعلى الطريق المؤدي لمعبر برطعة لرصد الحالات فور دخولها".
من جهته، طالب رئيس الوزراء، الدكتور محمد اشتية، العمّال بالعودة إلى بيوتهم والالتزام بالإجراءات الصحية الفلسطينية بالحجر المنزلي، داعيا إياهم للتواصل مع الجهات الصحية المخولة حال ظهرت أعراض المرض".
وقال اشتية، خلال اجتماعه بقادة الأجهزة الأمنية بالضفة لبحث تشديد الإجراءات الوقائية التي أعلنتها لجنة الطوارئ الوطنية، إن الأيام القادمة ستكون أصعب من التي مضت، ليس علينا فقط بل على العالم أجمع، وعلينا التعامل بشكل دقيق مع خطر الإصابة لدى العمّال القادمين من إسرائيل.
ودعا اشتية، إلى تشديد الإجراءات على تنقل المواطنين بين المحافظات والمدن وداخلها، وفرض إجراءات حجر منزلي مشدّد على بلدة بدّو والقرى المحيطة لحفظ سلامة أهلها، بعد تسجيل العديد من الإصابات فيها.
وأوضح، ان "الجهة الوحيدة المخولة بمنح تصاريح التنقل للأمور التجارية هي المحافظ، وفق توصية دوائر الحكومة في المحافظة، ويُمنح التصريح لمرة واحدة وبأضيق الحدود كي لا تتعطل الخدمات الأساسية وليستمر توفر المواد الغذائية".