متابعات: حددت منظمة الصحة العالمية طريقة استخدام الكمامة الطبية، ونزعها والتخلص منها، وأجابت على صفحتها الرسمية، على عدد من الأسئلة الأكثر شيوعًا حول فيروس كورونا المستجد مرض كوفيد-19، وجاء من بينها التساؤلات حول الطريقة الصحيحة لاستخدام الكمامة.
هل ينبغي أن أضع كمامة لحماية نفسي؟
لا تضع كمامة إلا إذا ظهرت عليك أعراض مرض كوفيد-19 (خاصة السعال) أو إذا كنت تقدم الرعاية لشخص يُحتمل أنه مصاب بهذا المرض، ولا يمكنك استعمالها وحيدة الاستعمال إلا مرة واحدة.
إذا لم تكن مريضا أو قائما على رعاية شخص مريض، فستكون قد أهدرت كمامة دون داع، ونظرا للنقص في إمدادات الكمامات على الصعيد العالمي، فإن المنظمة تحث الناس على التحلي بالحكمة في استخدامها.
وتنصح المنظمة باستخدام الكمامات استخداما رشيدا لتفادي إهدار الموارد الثمينة دون داع وإساءة استخدامها.
وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في تنظيف يديك بشكل متكرر، وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، وترك مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون.
ما طريقة وضع الكمامة واستخدامها؟
1- قبل لمسها، نظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون.
2- امسكها وافحصها للتأكد من أنها غير ممزقة أو مثقوبة.
3- حدد الطرف العلوي منها "موضع الشريط المعدني".
4- تأكد من توجيه الجانب الصحيح منها إلى الخارج .
5- ضعها على وجهك، اضغط على الشريط المعدني أو الطرف المقوى للكمامة ليتخذ شكل أنفك.
6- اسحب الجزء السفلي منها لتغطي فمك وذقنك.
وما طرق نزعها والتخلص منها؟
1- بعد الاستخدام، اخلعها بنزع الشريط المطاطي من خلف الأذنين مبعدًا الكمامة عن وجهك وملابسك، لتجنب ملامسة أجزاءها التي يحتمل أن تكون ملوثة.
2- تخلص من المستعملة على الفور برميها في صندوق نفايات مغلق.
3- نظف يديك بعد ملامستها أو رميها بفركهما بمطهر كحولي، أو إذا بغسلهما بالماء والصابون.
ويعد المرض الذي تسببه العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خفيف بشكل عام، لاسيما عند الأطفال والشباب. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا، إذ يحتاج نحو شخص واحد من كل 5 أشخاص مصابين بهذا المرض إلى تلقّي الرعاية في المستشفى، لذا، فإن من الطبيعي أن يشعر الناس بالقلق إزاء كيفية تأثير فاشية مرض كوفيد-19 عليهم وعلى أحبائهم.
ويمكن أخذ الاحتياطات على رأس هذه الإجراءات غسل اليدين بشكل منتظم وحسب واتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة، وكذلك الالتزام بمشورة السلطات الصحية المحلية والتقيّد بها، بما في ذلك القيود التي قد تُفرض على السفر والتنقل والتجمعات.