متابعات: أليست فكرة السفر إلى مكان بعيد تجعلنا سعداء، التأثير البصري للجبال المكسوة بالثلوج أو الغابات الكثيفة أو المحيط الأزرق الغامق حتى في خيالك له تأثير مهدئ وتجديد النشاط؛ لهذا السبب من الصعب العثور على أي شخص لا يحب السفر.
السفر كثقافة شعبية له أسباب كثيرة حيث يسافر البعض من أجل الانغماس في جمال الطبيعة أو إعادة النظر في التاريخ، كما يحب الآخرون استكشاف فنون وثقافات مختلفة أو مجرد الاسترخاء، ومع ذلك يعتبر السفر في الوقت الحاضر كدواء بديل بدءًا من التخلص من التوتر إلى رفع مستويات لياقتك البدنية.
السفر يفعل كل شيء.. في الواقع هناك سلسلة من الأبحاث العلمية التي تخبرك كيف يحسن رفاهيتك العامة من حيث الصحة البدنية والعقلية على حد سواء.
وهنا نأخذك عبر عدد قليل منها:
1 - خفض مستويات التوتر:
ليس هناك سر أن السفر يسلب كل ما تبذلونه من التوتر الناجم عن الحياة اليومية؛ حيث تم ربطه بالسعادة والتوتر والقلق؛ لذلك فقد أوصى الأطباء أن السفر كوسيلة لعلاج الاكتئاب. في الواقع وفقا لدراسة نشرت في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة يمكنك أن تشعري براحة أكبر وأقل قلق بعد إجازة لمدة ثلاثة أيام.
2 - يقلل بشكل كبير من المخاطر المحتملة لأمراض الدماغ:
يمكن أن يكون السفر سرًا لدماغ أكثر حدة.. إنه يتيح للناس الفرصة لمقابلة أشخاص جدد والتكيف مع المواقف الجديدة ويجعلنا أكثر وعياً ثقافياً واجتماعياً، كما أنه يجلب تجارب جديدة مما يزيد من الإبداع والمرونة الذهنية للشخص.
وفقا لمجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي فإن السفر لديه علاقة قوية مع استقرار العاطفة والانفتاح.
3 - يحسن صحة قلبك:
من خلال السفر إلى أماكن جديدة وصعبة فإنك تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية، وفقًا للدراسة فإن الأشخاص الذين يحبون السفر سنويًا يكون لديهم خطر منخفض في الإصابة بأمراض القلب مقارنة بالأصدقاء الذين لا يسافرون كثيرًا؛ ذلك لأن السفر يقلل من التوتر والقلق مما يوفر الدعم والحماية للقلب.
4- يرفع مستويات لياقتك البدنية:
يشمل السفر المشي لمسافات طويلة وأحيانا الأنشطة المضنية، أثناء زيارتك لمكان جديد تدفع نفسك تلقائيًا إلى أن تكون أكثر نشاطًا، كما يمنحك السفر فرصة لتجربة أشياء جديدة من شأنها أن تجعل عضلاتك تعمل بقوة مضاعفة.
5- يعزز المناعة:
وفقًا لبحث أجرته جامعة نوتنغهام بإنجلترا فإن التعرض للأوساخ يساعد الجسم على بناء أجسام مضادة ضد الجراثيم والالتهابات، السفر هو نشاط يأخذ الناس إلى أماكن مختلفة والتعرض لهذه الأماكن الجديدة يعني التعرض لبكتيريا جديدة. عندما يبدأ جسمنا في التكيّف معهم يبدأ نظام المناعة لدينا في التزايد ليصبح أقوى مما كان عليه.