اليوم الجمعة 03 مايو 2024م
البرلمان العربي: الصحافة العربية لها دور ريادي في كشف جرائم الاحتلال في فلسطينالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 210 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو| مستوطنون يقتحمون جبل العرمة في بيتا جنوب نابلسالكوفية طلبة يرفعون علم فلسطين على سارية طويلة وسط جامعة جورج واشنطنالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من نابلس ويقتحم قرى في المحافظةالكوفية قوة خاصة تابعة للاحتلال تقتحم بلدة جبع جنوبي جنين وتحاصر أحد المنازلالكوفية د. الدقران: المنظومة الصحية في مستشفى شهداء الأقصى شبه منهارة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمرالكوفية نشوان: ارتفاع مستويات الفقر والمجاعة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيليالكوفية ياغي: المحاولات المصرية وحديث رئيس المكتب السياسي لحماس يبشران بوجود تقدم إيجابي في مفاوضات القاهرةالكوفية حرب: الظروف مهيئة في مفاوضات القاهرة للوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزةالكوفية عشرات الطلاب يعتصمون داخل الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك رفضا للعدوان على غزةالكوفية جمهورية ترينيداد وتوباغو تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطينالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية تطورات اليوم الـ 210 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تونس واليابان يدعوان الاحتلال لوقف العدوان على غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شاهين شمال رفح إلى 6 بينهم أطفالالكوفية أبو عطيوي: في اليوم العالمي لحرية الصحافة نودع أكثر من 140 شهيدا صحفيا ارتقوا جراء قصف الاحتلالالكوفية الاحتلال يعلن مقتل "درور أور" الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة شاهين شمال رفحالكوفية جامعة سياتل في واشنطن تنضم لانتفاضة الطلاب في أمريكا ضد عدوان الاحتلال على غزةالكوفية

القطط السمان

11:11 - 13 فبراير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

الشعب الشجاع يكتشف قدراته، ويخترع أدواته، وعلم الثورة والنضال ليس كلاماً فارغاً وثرثرة ثقافية، بل خلاصة تجارب، فالنضال والثورة يفجرهما العامل الموضوعي أولاً المتمثل بالاحتلال والظلم وفقدان الأمن الوطني والاجتماعي وحرية الرأي، والعامل الذاتي المتمثل بالحزب والتنظيم وقيادة الناس نحو الهدف.

في مصر سواء في ثورة يناير 2011، أو في يونيو 2013، خرجت الملايين إلى الشوارع، فأنجزوا مهمتهم الأولى عام 2011 في إسقاط رمز العسكر والفساد وغياب الحقوق بواسطة مؤسسات المجتمع المدني، فجنى أرباح الثورة «الإخوان المسلمين» الأكثر تأثيراً وحضوراً وقوة، وفي الثورة الثانية عام 2013 غاب التنظيم والحزب.

في فلسطين حيث الاحتلال والعنصرية وسرقة الوطن برمته، خرج عشرات الالاف من كافة محافظات الضفة الفلسطينية يوم الثلاثاء 11 شباط 2020 رفضاً لخطة ترامب لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لصالح عدوهم الإسرائيلي، ولعدم استجابته لحقوق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال للشعب المقيم، والعودة للشعب المشرد، مثلما خرجوا تضامناً مع رسالة رئيسهم وخطابه من على منبر الأمم المتحدة.

الجموع خرجت من مدن الضفة الفلسطينية وقراها نحو رام الله استجابة لدعوة حزبهم السياسي حركة فتح رفضاً للاحتلال، ففتح هي التي نظمت ودعت ودفعت، واستجاب الناس، وهذا ما يحصل في مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة لأن مؤسساتهم الوطنية الثلاثة: 1- لجنة المتابعة، 2- لجنة السلطات المحلية، 3- القائمة البرلمانية المشتركة، تدعوهم فيستجيبوا، أما في غزة فيقع التعارض بين أدوات الذات الفلسطينية بين حماس من طرف وفتح والقوى اليسارية والقومية من طرف أخر، ومع ذلك حينما يدعو طرفاً تستجيب قواعده رغم مقاطعة قواعد الطرف الأخر.

السؤال طالما أن التنظيم متوفر والاحتلال محفز لماذا تظهر الاحتجاجات الجدية فردية، السبب يعزوه الختيار الشايب عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى وجود القطط السمان الذين أثروا من وضع السلطة القائم، لا مصلحة لهم في تفجير ما هو قائم حتى لا يخسروا ما جنوه حتى ولو بقي الاحتلال، يتعايشون مع الوضع القائم حتى في ظل الاحتلال، قطط سمان من التجار وكبار الموظفين، وهذا ليس مقتصراً على الضفة الفلسطينية، بل ولدى سلطة حماس الأحادي المتسلط في قطاع غزة.

شعب فلسطين يبحث عن خلاصه، مثل كل شعوب الأرض، ومعيقه نحو الخلاص ليس قوة الاحتلال وتمكنه وتفوقه وحسب، فقوة الشعب وإبداعاته أقوى من العدو، وتجربة الانتفاضة الأولى عام 1987 التي هزمت الجنرال إسحق رابين عام 1993، والانتفاضة الثانية عام 2000 التي هزمت الجنرال شارون عام 2005، أوضح دليل على قدرة الشعب على إبداع أدواته المؤهلة لهزيمة العدو والانتصار عليه.

مشكلة شعب فلسطين على أرض وطنه في القطط السمان المستفيدين من الأمر الواقع في رام الله وغزة والانقسام بينهما لصالح شريحة المستفيدين، ولهذا لم تنجح كل اتفاقات المصالحة والوحدة والشراكة، لأن نفوذ المستفيدين لدى الطرفين أقوى من أية عوامل أخرى ضاغطة، خاصة مع تغذية الاحتلال لدوافع هؤلاء المستفيدين من القطط السمان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق