وكالات: شارك عدد من السياسيين البريطانيين من أحزاب مختلفة وقيادات نقابية وممثلين عن مؤسسات التضامن مع الشعب الفلسطيني، في المهرجان الشعبي الذي نظمته الحملة البريطانية للتضامن مع الفلسطينيينن.
و أكد هؤلاء خلال المهرجان، على أن صفقة ترامب مرفوضة جملة وتفصيلاً، معتبرين أنها مهينة للشعب الفلسطيني وكل المدافعين عن الحقوق الفلسطينية وعن العدالة والحرية، ولا تستحق التوقف عندها وتضرب بعرض الحائط القوانين الدولية وقرارات المجتمع الدولي بشأن الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واستنكر المتحدثون موقف حكومة المحافظين في بريطانيا التي اعتبروها الدولة الأوروبية الوحيدة التي تتعاطى بإيجابية مع صفقة ترامب، وتتوافق مع سياسات ترامب ونتنياهو في موقف يتعارض مع موقف الشعب البريطاني الذي يدعم الحقوق الفلسطينية.
وكان من أبرز المتحدثين النائب "تومي شيبارد" من الحزب القومي الاسكوتلندي الذي أكد موقف حزبه من حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وحقه بتقرير مصيره.
وقال شيبارد، إن صفقة ترامب ليست خطة سلام، ويجب رفضها بكل الطرق الممكنة.