اليوم الثلاثاء 30 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: وصول شهيدين إلى مستشفى المعمداني وسط غزة إثر قصف إسرائيلي استهدفهما بحي الشجاعية
  • سموتريتش لنتنياهو: لا تمنح السنوار فرصة لإذلالنا
  • لابيد: يصعب تصديق أن لا تتم إقالة بن غفير على الفور
  • لابيد: بن غفير يقول للعالم برمته ولدول المنطقة إن نتنياهو ضعيف ويعمل لديه
  • لابيد: إسرائيل تحولت إلى رهينة بيد مجانين عديمي المسؤولية
إما قرار حول صفقة مع حماس أو عملية عسكرية في رفح خلال الـ3 أيامالكوفية انتفاضة الجامعات الامريكية طوفان أقصى رقم 2الكوفية مراسلنا: وصول شهيدين إلى مستشفى المعمداني وسط غزة إثر قصف إسرائيلي استهدفهما بحي الشجاعيةالكوفية جامعة سان فرانسيسكو تنضم إلى ركب الاحتجاجات الداعمة لغزةالكوفية سموتريتش لنتنياهو: لا تمنح السنوار فرصة لإذلالناالكوفية لابيد: يصعب تصديق أن لا تتم إقالة بن غفير على الفورالكوفية لابيد: بن غفير يقول للعالم برمته ولدول المنطقة إن نتنياهو ضعيف ويعمل لديهالكوفية لابيد: إسرائيل تحولت إلى رهينة بيد مجانين عديمي المسؤوليةالكوفية سموتريتش: الإبادة هي الحلالكوفية الاحتلال يداهم قرية دير بلوط ويلحق أضرارا مادية في الممتلكاتالكوفية نتنياهو: الجيش سيجتاح رفح مع أو بدون هدنة في غزةالكوفية محكمة العدل الدولية: لا اختصاص لنا بفرض تدابير بشأن صادرات السلاح الألمانية لإسرائيلالكوفية محكمة العدل الدولية في دعوى نيكاراغوا: المحكمة قلقة من ظروف الحياة الكارثية في غزةالكوفية محكمة العدل الدولية في دعوى نيكاراغوا: المحكمة ترى أنه ليست لديها صلاحيات فرض تدابير مؤقتةالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال أطلق النار تجاه أشخاص اقتربوا من المنطقة الحدودية مع مصر وأصاب عدد منهمالكوفية مراسلنا: استهداف جديد جنوب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: استهداف بصاروخ ارتجاجي شرق رفحالكوفية بيان الاجتماع الوزاري المشترك بالرياض يؤكد دعم جهود إنهاء الحرب في غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف بجانب خيام النازحيين المدنيين في مدينة رفحالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال استهدفت محيط مطار غزة المدمر شرق رفحالكوفية

لا لا يا برهان فلسطين أُخت السودان

10:10 - 12 فبراير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

من الخرطوم إلى الرباط، مروراً بكل عواصم الربيع العربي، وقف الناس ضد ترامب وضد كل من تفهم صفقته وبرنامجه وخططه، وتعامل معها بود وحُسن نية، مثلما وقفوا مع طريق النضال الفلسطيني لاستعادة حقوقه على أرض وطنه.

في الخرطوم ولدى الرباط من قال: إن الأولوية هي مصالحنا الوطنية وحل مشاكل شعبنا الذي يعاني من الفقر والعازة ويحتاج للإسناد وفك الحصار حتى ولو تم مد اليد لنتنياهو لمساعدتنا في واشنطن، بدون أن نقف مع الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ردت عليه جموع السودانيين والمغاربة بقولهم: إن مصالحنا الوطنية لا تتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني، بل هي متكاملة، فالذي يفرض الحصار ويبتز العرب هو نفسه الذي يُساند العدوان والاحتلال والاستعمار.

لن نبيع فلسطين مقابل الاعتراف الأميركي بالسيادة المغربية على الصحراء، هكذا رد أهل المغرب على وزير خارجيتهم ناصر أبو ربطة، وهكذا أوضح رئيس الحكومة الذي تورط من تصريح وزيره وأحرجه، وهتفوا في مسيرة الرباط: «عاش الشعب ولا عاش من خانه».

أهل السودان ردوا على رئيس المجلس السيادي، بقولهم «لن نقبل الابتزاز الأميركي ووساطة نتنياهو»، مقابل رفع اسم السودان من قائمة العقوبات الأميركية، «لا لا يا برهان فلسطين أُخت السودان»، فالسودان سيبقى مع فلسطين وسيواصل العمل لأنه يستحق أن يستعيد عافيته ومكانته، بدون رُخص ونذالة، فشعب السودان تُليق به الكرامة بمستوى أفعاله بعد أن تخلص من الأحادية واللون الواحد وتسلط العسكر، وبات البعثيون والشيوعيون والنقابات مع الإسلاميين شركاء في إدارة مؤسسات الدولة لبلدهم.

نلحظ أن البلدان التي تملك الحرية والتعددية والديمقراطية مهما بدت محدودة، تملك مساحة معقولة من حق التعبير عن نفسها واتخاذ قرارات تعكس رؤية شعبها وانحيازاته القومية، كما هو في الاردن والكويت ، وهذا هو حال تونس والجزائر والسودان والمغرب، مما يدلل أن الأطراف الدولية والإقليمية ومنها العدو الإسرائيلي عملت على:1- دعم قوى التطرف والإرهاب وتدمير قدرات البلدان المعادية للمستعمرة، 2-ولا ترتاح للأنظمة المتحررة وتغتاظ من نتائج اتساع العناوين الديمقراطية والاحتكام إلى نتائج صناديق الاقتراع في العالم العربي، لأنها تُبدد كذبة أن المستعمرة لديها الحكومة الوحيدة التي تعتمد في تشكيلها ومواقفها على نتائج صناديق الاقتراع.

حصيلة ذلك أن قضايا التحرر الوطني والتخلص من تبعات النفوذ الأجنبي مرتبطة أشد الارتباط بقضايا التحرر الاجتماعي، واستعادة شعوبنا العربية لحقوقهم المصادرة المتمثلة بالعدالة الاجتماعية والاختيار الديمقراطي، كي يكون رؤساؤها منتخبون وحكوماتها برلمانية حزبية.

مواقف أهل السودان ضد خطة ترامب، سيلحقهم أهل ليبيا وسوريا والعراق واليمن حينما يتخلصوا من آثام الحروب البينية التي دمرتهم ولاتزال، مما يدلل على معادلة تقوم على أنه كلما تقدم شعب من شعوبنا العربية نحو الديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع، كلما تقدم نحو دعم الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه، ونحو رفض المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي في تدخلاته نحو العالم العربي بهدف تمزيقه وشل قدراته كما قال «أفي ديختر» مدير مخابرات المستعمرة الإسرائيلية الأسبق في محاضرة له عن: فلسطين ولبنان وسوريا والعراق ومصر والسودان، بقوله عن استراتيجية المستعمرة: «إن إضعاف الدول العربية واستنزاف طاقاتها وقدراتها واجب وضرورة إسرائيلية، وهو يحتم استخدام الوسائل الثلاثة: 1-الحرب المباشرة، 2- الدبلوماسية، 3- الحرب الخفية الاستخبارية».

فهل نفهم؟؟ يجب أن نفهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق