رام الله: كشف المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، أن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قدحسم الجدل الدائر في أوساط الليكود المتطرف والمستوطنين وحكومة الاحتلال، بشأن مشاريع الضم التي بلورتها الإدارة الأمريكية.
وأوضح المكتب الوطني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقرير له، أن كوشنر أعلن عدم نية "إسرائيل" المضي قدما في خططها لضم مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية قبل انتخابات الكنيست القادمة.
وجاءت تصريحات كوشنر على خلفية أقوال متضاربة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي أعلن في البداية عن نيته إطلاق عملية ضم تلك الأراضي الفلسطينية التي تخصصها "صفقة ترامب" لدولة الاحتلال قبل الانتخابات المقررة في الثاني من آذار القادم .
ومن أجل السيطرة على الخلافات حول هذا الموضوع، يقول نتنياهو في حواره مع قادة المستوطنين أن عملية الضم من شأنها أن تستغرق وقتًا أطول لأنها تتطلب ترسيمًا للخرائط لمطابقتها مع تلك الواردة في خطة ترامب ، بالإضافة إلى ضرورة تنسيقها بدقة مع واشنطن.
وفي هذا الإطار أعلن الاتحاد الأوروبي عن معارضته لضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل، التي تنص عليها "صفقة القرن"، وأكد أنه لا يعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي احتلت في العام 1967 ، وتشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية، وذلك وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي.