اليوم الخميس 02 مايو 2024م
عاجل
  • بن غفير: غالانت أحد المسؤولين عن فشل 7 أكتوبر وليس لديه تفويض بالموافقة على تشكيل هيئة الأركان
  • بن غفير: أدعو نتنياهو إلى إقالة غالانت من منصبه فهو لا يصلح لمواصلة عمله كوزير للدفاع
  • الصحة: ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الصحية والحقوقية للتدخل وزيارة الأسرى وحمايتهم من التعذيب
  • الصحة: جريمة قتل البرش في سجون الاحتلال رفعت حصيلة شهداء القطاع الصحي منذ 7 أكتوبر إلى 492
  • الصحة: ندين جريمة قتل الطبيب عدنان البرش تحت التعذيب داخل سجون الاحتلال
جيش الاحتلال: تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية وقائد جديد للقيادة المركزيةالكوفية "التعليم العالي" تعلن عن آلية لاعتماد شهادات طلبة غزةالكوفية بن غفير: غالانت أحد المسؤولين عن فشل 7 أكتوبر وليس لديه تفويض بالموافقة على تشكيل هيئة الأركانالكوفية بن غفير: أدعو نتنياهو إلى إقالة غالانت من منصبه فهو لا يصلح لمواصلة عمله كوزير للدفاعالكوفية الصحة: ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الصحية والحقوقية للتدخل وزيارة الأسرى وحمايتهم من التعذيبالكوفية الصحة: جريمة قتل البرش في سجون الاحتلال رفعت حصيلة شهداء القطاع الصحي منذ 7 أكتوبر إلى 492الكوفية الصحة: ندين جريمة قتل الطبيب عدنان البرش تحت التعذيب داخل سجون الاحتلالالكوفية مراسلنا: شبان يفجرون عبوة ناسفة كبيرة بآلية لجيش الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية بايدن: الاحتجاجات بالجامعات لم تجبرني على إعادة النظر بسياساتي بالمنطقةالكوفية مسيرات بـ17 جامعة تركية تأييدا لاحتجاجات الجامعات وتنديدا بالحرب على غزةالكوفية مباشر|| تطورات اليوم الـ 209 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يرعون أغنامهم في أراضي جنوب بيت لحمالكوفية وسائل إعلام تركية: أنقرة أوقفت جميع الصادرات والواردات من وإلى "إسرائيل" اعتبارا من اليومالكوفية مراسلتنا: 5 شهداء جراء قصف الاحتلال مجموعة شبان في مخيم البريج وسط القطاعالكوفية مراسلنا: 16 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية مراسلتنا: إصابة فتى مقدسي جراء اعتداء مجندة عليه بعد تفتيشه خلال مروره من باب العامودالكوفية 8 شهداء إثر قصف للاحتلال على مخيم البريج ومدينة غزةالكوفية سرايا القدس: قصفنا بقذائف الهاون مع قوات عمر القاسم تجمعا للاحتلال في منطقة الشيخ عجلينالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلين في حي السلام شرقي رفح جنوب القطاعالكوفية استشهاد الدكتور عدنان البرش ومعتقل آخر نتيجة التعذيب في سجون الاحتلالالكوفية

أدوات الهزيمة لخطة ترامب

07:07 - 07 فبراير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

مشروعان وبرنامجان أمام مجلس أمن الأمم المتحدة، يعرضه الأول كوشنير مستشار الرئيس الأميركي بجلسة غير علنية، والثاني سيعرضه الرئيس الفلسطيني ويدافع عنه بجلسة علنية مفتوحة.

العرض الأميركي لن يحظى بالقبول والموافقة من قبل أغلبية أعضاء مجلس الأمن: روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا الأعضاء الدائمون، وممثل المجموعتين العربية والإفريقية تونس، وممثل المجموعتين الإسلامية والأسيوية إندونيسيا، ولهذا السبب طلبت واشنطن أن تكون جلسة عرضها غير علنية، بينما سيحظى المشروع الفلسطيني بالقبول والموافقة، باستثناء الموقف الأميركي الذي سيستعمل حق النقد الفيتو لإحباط صدور قرار أممي من قبل مجلس الأمن يرفض «صفقة القرن» ويؤيد القرارات الدولية المتعلقة بحق الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم: حقهم في الاستقلال وفق القرار 181، وحقهم في العودة وفق القرار 194، وهكذا تُضيف فلسطين لسجلها التراكمي انتصاراً سياسياً جديداً وهزيمة للولايات المتحدة بسبب انحيازها للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

حكومة المستعمرة أجّلت تنفيذ خططها الإلحاقية التوسعية بضم منطقتي المستعمرات والغور من الضفة الفلسطينية لخارطة المستعمرة إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية يوم 2/3/2020، بناء على طلب أميركي أعلنه كوشنير، وهو تراجع نسبي تكتيكي من قبل واشنطن نظراً لحجم المعارضة لخطة ترامب، وهي حصيلة يجب أن يفهمها أصحاب الشعارات الكبيرة والأفعال المتواضعة، فالفعل الفلسطيني المتدحرج التراكمي عربياً وإسلامياً ومسيحياً وإفريقياً ودولياً هو الذي يشكل حائط صد للسياسات الإسرائيلية الأميركية، وهو ما يحتاجه الفلسطيني ويطلبه ويعمل لأجله بدءاً من مواقفه وتماسكه ووحدة مؤسساته وحُسن الاختيار لأدواته النضالية.  

على الفلسطيني أن يتعلم أنه هو الذي يصنع قدراته التراكمية، وأن يحسب خطواته في مواجهة العدو، ولمواجهة تفوق العدو الإسرائيلي على الفلسطيني أن يبدأ من تماسك نفسه، وتمتين جبهته الداخلية، فهي القوة وهي الأداة ومن ثم ينتقل لطلب العون والمساندة من أشقائه وأصدقائه.

ما زالت الأولويات لدى صاحب القرار الفلسطيني ليست المواجهة على الأرض، بل تقتصر خياراته على الصراع السياسي الدبلوماسي، وقد اُختبرت قدراته في هذا المجال، وسبق له أن هزم المعسكر الأميركي مرات ومرات عند التصويت لدى أي من مؤسسات الأمم المتحدة، ولكن الواقع ما زال قاسياً مريراً على الشعب الفلسطيني في وطنه المحتل، والاستيطان متواصل بالتوسع والتمدد سواء في القدس أو في الضفة الفلسطينية وفرض شروط التقاسم الزماني في ساحات الأقصى تفعل مفاعيلها عنوة.

لقد ولدت السلطة الفلسطينية كأحد أدوات منظمة التحرير، كمقدمة لقيام الدولة الفلسطينية وبناء مؤسساتها، ولذلك إذا فقدت دوافع وجودها، وغدت غطاء للاستيطان والتمدد الاستعماري، يجب تغيير شكلها وأدواتها ووظائفها، لتكون بمثابة إدارة ذاتية ناجحة متفوقة لشعبها، وأن تعود لمنظمة التحرير داخل وخارج فلسطين مكانتها ودورها التمثيلي في قيادة الشعب الفلسطيني، وأن تتسع مؤسساتها لشراكة القوى الأخرى حماس والجهاد والمبادرة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق