القدس المحتلة: أعرب القائم بأعمال ممثل مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة، توماس نيكلسون، اليوم الثلاثاء، عن قلقه إزاء التطورات في بلدة العيسوية، داعيًا إلى ضبط النفس من أجل منع أي تصعيد.
جاء ذلك، خلال زيارة رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، والتقوا بالسكان وممثلي المنظمات المدنية الذين أطلعوهم على الاقتحامات والاشتباكات المستمرة غير المسبوقة التي تتعرض لها البلدة منذ شهر مايو/أيار 2019
وعرض المتحدثون، ممارسات قوات الاحتلال وتزايد تواجدها غير المسبوق لقوات الاحتلال منذ مايو/أيار 2019، بالإضافة إلى التوغلات اليومية، والاقتحامات الليلية، والاعتداء على السكان واستخدام الطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع والقنابل الصاعقة والاعتقالات.
وأبلغ ممثلو المنظمات، رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي، أن الاعتقالات، طالت 700 شخص خلال الفترة الماضية، وتم توجيه التهم لـ 30 منهم.
وفي سياق منفصل، أشاروا إلى الوضع التعليمي، والتحديات التي يواجهها الطلاب الفلسطينيون في العيساوية.
بدوره، دعا نيكلسون، إسرائيل، إلى "الالتزام بحماية حقوق الطفل واحترامها والوفاء بها، وذلك بضمان أن تكون المدارس أماكن آمنة مصونة للأطفال"، مؤكدًا على أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، يؤيدون الحق في التعليم وحددوا حقوق الطفل كأولوية من خلال استراتيجية الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان والديمقراطية للفترة 2016-2020.
وفيما يخص القدس، لفت الاتحاد إلى أن موقفه بشأن القدس لم يتغير، وأنه لا بد من الوفاء بالتطلعات المشروعة للطرفين، والتوصل إلى حل من خلال المفاوضات لحل وضع القدس بوصفها عاصمة الدولتين في المستقبل.