اليوم الاربعاء 23 أكتوبر 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تقصف بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال غزة
  • الاحتلال يقصف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة ويغلق الطرق المؤدية إليه
  • طائرات الاحتلال تقصف منازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس بحماية جيش الاحتلالالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية الاحتلال يقصف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة ويغلق الطرق المؤدية إليهالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية "هاكرز" يخترقون لوحات إعلانية في ضواحي شيكاغو ويكتبون عليها: الموت لإسرائيلالكوفية الاحتلال يشن أكثر من 20 غارة على مناطق عدة في قطاع غزةالكوفية إطلاق نار من قبل آليات الاحتلال المتمركزة في محيط مستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف منازل غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي متواصل على أحياء مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباسالكوفية طائرات الاحتلال شنت نحو 20 غارة على مناطق متعددة من قطاع غزة خلال الساعات الأخيرةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بني نعيم شرق الخليلالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزلاً في حي القرعان بمدينة قلقيليةالكوفية تطورات اليوم الـ383 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حلحولالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال غرب مدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام اللهالكوفية حزب الله اللبناني: استهدفنا برشقة صاروخية تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مسكاف عامالكوفية حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "المنارة" برشقة صاروخيةالكوفية فيديو | 3 شهداء بينهم طفلان جراء قصف الاحتلال منزلا غرب جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية

أحمد زهران وصدقي المقت.. نحو الانتصارِ الشامل

11:11 - 14 يناير - 2020
حسين الجمل
الكوفية:

بانتصاره يكون قد تبوّأ المركز الثاني في تاريخ النضال الإنساني داخل المعتقلات، طريق الآلام نحو الحرية، وبانتصاره يكون قد سجّل سابقة في السفر العربي الفلسطيني، لم يسبقه في ساحات النضال داخل السجون سوى رفيق دربه سامر العيساوي الذي أمضى 8 شهورٍ متواصلة في ملحمة الإضراب عن الطعام تلك هي جدارة المواطَنة والانتماء.

أراد الاحتلال بالاعتقال الإداري محاصرة الروح الوطنية لدى المناضلين والمناضلات الفلسطينيين، كما أرادوا القضاء على فِكرة الاعتداد بالنفس والروح المعنوية العالية المفعمة بالانتصار بعد كلّ جولة تحقيق صهيونية تُواجِه بصلابة وجبروت المشروع التحرري الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري الفاشي.

لقد حاول الصهاينة أن يجعلوا من أساليب التحقيق العنيفة وغير الإنسانية الأسلوب الأمثل لتحقيق أهدافهم بالقضاء على جذوة النضال السرمدي المُتّقد، فيما كان رد المناضلين على هذا مزيدًا من الصمود والتحدّي وتعميم ثقافة الاعتراف، فكان الإجراء الإداري اليائس من قِبَل أجهزة مخابرات العدو باللجوء إلى الاعتقال الإداري.

لم يعجز المناضلون الفلسطينيون عن محاكاة روح التضحية الكامنة، كما لم يقفوا حائرين أمام مقاومة الاعتقال الإداري، شحذوا الهِمَم وامتشقوا سلاح الإضراب سبيلًا بعد أن عجزت كل المحاولات القانونية وغيرها. وكان لهذا السلاح القدرة على انتزاع الانتصار من بين أصفاد الزنازين وجلادي العزل الانفرادي.

إنّه أحمد زهران، المناضل الفلسطيني ابن الاثنين والأربعين ربيعًا. الذي يشيّد بانتصاره مدرسةً فلسطينية في انتزاع الحقوق؛ مدرسةً جديدة لتعليم وتعلّم كيفية التواصل النضالي بين مختلف ساحات الكفاح، نحو المعارك الفاصلة التي تحمل في ثناياها بشائر النصر المُؤكَّد والحتمي.

قالوا قديمًا هناك المدرسة اليابانية من اللامبالاة وغيرها من الأساليب التي اتُّبِعَت في مواجهة سياسات الاعتقال والعنصرية، سواء الأمريكية في عصر الرئيس روزفلت، أو الإيرلندية في زمن رئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر.

ولكن ما سجّله المناضلون الفلسطينيّون عبر تجاربهم الاعتقالية بدءًا من الاستعداد العالي للتضحية وصولًا إلى الاستشهاد. نموذج عبد القادر أبو الفحم وإبراهيم الراعي وراسم حلاوة وغيرهم كُثُر، وانتهاءً بمدرسة تفاوضيّة تعتمد الندّية وتكتيك تفاوضي، يلحظ الحفاظ على صفر خسائر بين المناضلين، وهذا ما ميّز المدرسة الكفاحية الفلسطينية داخل معتقلات العدو الصهيوني، عن غيرها.

لن تكون المعركة الأخيرة، ولن يكون الانتصار الأخير، فمسيرة النضال اللامكاني مستمرّة حتى التحرّر، ولكن بحاجة إلى ظروف وبيئة تتناغم وتتكامل مع إرادة التحدّي والأمعاء المتحفّزة دومّا للجوع لا للركوع، ولعل الكلمات التقليدية المُعبّر التي قالها المناضل الفلسطيني القائد العربي السوري صدقي المقت فور الإفراج عنه، أنني حين أُبلِغت بالإفراج عني بدون شروط مُسبَقة، شعرت بقبضة الرئيس بشار الأسد تضرب على الطاولة، مما أدّى إلى تهشيم وتكسير أبواب سجن النّقب. إذًا العمل على استثمار أوراق القوة والقوة الكامنة مهم جدًا لتكامل الأدوار.

كل التحية لمن حققوا الانتصار، ومَن هُم على الطريق.. طريق الحرية والانعتاق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق