اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024م
عاجل
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يقصف ويدمر آلياتنا
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف الحي السعودي غرب رفح
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف الحي السعودي غرب رفح
الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يقصف ويدمر آلياتناالكوفية من خرق ميثاق الأمم المتحدة غير المستعمرة؟الكوفية "المجلس الوطني": الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر الوحشية بحق شعبنا وسط عجز وتخاذل دوليينالكوفية فصائل المنظمة في لبنان: نكبة شعبنا ما زالت مستمرة وشعبنا يكابد ظلم وقهر الاحتلالالكوفية مستوطنون يتلفون محاصيل زراعية في مسافر يطا جنوب الخليلالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف الحي السعودي غرب رفحالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف الحي السعودي غرب رفحالكوفية الاحتلال يدمر آبار المياه وشبكات الصرف الصحي بحي الزيتون شرق غزةالكوفية ماذا يعني التحرر الذاتي للفلسطينيين؟الكوفية توحيد الجهود الدولية الهادفة لمحاكمة الاحتلالالكوفية مناورة إسرائيل حول معبر رفحالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ221 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية رئيس الوزراء القطري: مفاوضات صفقة التبادل في حالة جمود الالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35173 والمصابين إلى و79061الكوفية "الإحصاء": تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 1.91% في نيسانالكوفية استهداف منزل يعود لعائلة مسعود بشارع النزهة في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية أونروا: ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 450 ألفا خلال التسعة أيامالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ221 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانيةالكوفية مراسلنا: شهيدان إثر إطلاق مسيرات الاحتلال النار عليهما في شارع صلاح الدين بحي الزيتون جنوب غزةالكوفية

منظمة "إيسيسكو" تختار القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية

16:16 - 17 ديسمبر - 2019
الكوفية:

تونس: دعا المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمـد المالك، وزراء الثقافة وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء بالمنظمة إلى مُواصَلَةِ تقديمِ الملفَّات التَّقنِيّةِ لِتسْجيلِ جميعِ المَواقِعِ التُّراثِيّةِ المادِّيّةِ وغَيْرِ المادِّيّةِ والطبيعيةِ والصِّناعِيّةِ في بُلدانِهِمْ علَى لائِحَةِ التُّراثِ في العالَمِ الإسلامِيِّ.

وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذى انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء، في تونس، أوضح المالك أن "الإيسيسكو أسست وَحْدةً خاصَّةً لِتسجيل المواقع التراثية بدول العالم الإسلامي، بِمَعايِيرَ عِلْمِيَّةٍ ودُوَلِيّةٍ صارِمَة، كَما وَقَّعْت على اتفاقيةٍ مع اليونسكو لِلتّعاوُنِ في تَسْجيلِ مَوَاقِعِ الدُّوَلِ الأعضاءِ على قائِمَةِ التُّراثِ الثقافِيِّ العالَمِيّ".

وحذر، من أن التراثُ والمُؤسَّسَاتُ الثقافِيّةُ تتعرض في عَددٍ مِنَ الدُّولِ الأعضاءِ إلى التَّجريفِ والتدميرِ والنّهْب، مشيرا إلى أنَّ قائِمةَ التُّراثِ العالَمِيِّ المُهدَّدِ بِالخَطرِ تَحْتوِي على 37 مَوْقِعاً داخِلَ دُوَلِ العالَمِ الإسلاميِّ، مِنْ مَجموعِ 54 مَوْقِعاً، بِنسْبةٍ تُقارِبُ 70% مِنَ المَواقِعِ المُهدَّدَةِ بِالخَطر.

وتابع، أن الدُّولُ الأعضاءُ في الإيسيسكو وافقت على إنشاءِ لَجْنةِ التُّراثِ في العالَمِ الإسلامِيِّ عام 2007، إلاَّ أنَّ بِدايةَ انْطِلاقِ عَملِ اللَّجْنةِ كانتْ مُتعثِّرةً، حيْثُ لَمْ يَتِمَّ تَسْجيلُ سِوَى 5 مَواقِع فقط، لَكِنَّ الإدارةَ العامَّةَ الجديدةَ في الإيسيسكو مُنذُ اسْتِلامِها الأمُورَ، أخذَتْ على عاتِقِها تغْيِيرَ هذِهِ الوَضْعيَّةِ بِتسْجيلِ 100 مَوْقِعٍ عَلى لائِحَةِ التُّراثِ الثقافِيِّ في العالَمِ الإسْلامِيِّ قَبْلَ نِهَايةِ 2019، لكنه تم تَجاوُزَ السَّقْفِ المَذكُور، بِتَضافُرِ الجُهُود مَعَ لَجْنةِ التُّراثِ في العالَمِ الإسلامِيِّ وتَعاوُنِ الدُّولِ الأعْضاء، حيث تَمَكَّنَّا مِنْ تَسْجيلِ 132 موقعا، ويُمْكِنُ القول بِكُلِّ أَرْيَحِيَّةٍ إنَّنا دَخلْنَا عَصْرَ التَّدْوينِ لِتُراثِنا الثقافِيِّ والحَضارِيِّ.

وشدد الدكتور المالك على أهمية تَرْجمةَ الوِحْدَةِ الثقافيةِ والتضامن في حِفْظِ تُراثِنا الثقافِيِّ من خلال بَرنامَجٍ سَتُشْرِفُ عليهِ الإيسيسكو مِنْ أجْلِ التَّسْجيلِ المُشتَرَكِ على لائحةِ التراثِ في العالَمِ الاسلامِيِّ لِمجمُوعةٍ مِنَ المَساراتِ التاريخيةِ والحضاريّةِ النَّمُوذَجِيّةِ (طريقُ الحَجّ، طُرُقُ القوافلِ التِّجارية، طُرُقُ الرَّحَّالةِ والعُلماءِ والطَّلبةِ والمَخْطُوطات)، منوها إلى أن الإيسيسكو قدْ اعْتمَدَتْ ذلِكَ ضِمْنَ رُؤْيتِها الجَدِيدَة

وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المَدْخَلُ إلى التَّنمِيَةِ عَبْرَ الثقافةِ أصْبحَ اليوْمَ أحَدَ اختِياراتِنَا الاستراتيجيَّةِ ذاتِ الأوْلَوِيَّة، وعَليْنَا أنْ نَقْطعَ معَ اعْتِبارِ الثقافةِ قِطاعاً ثانَوِيّاً، بَلْ يَنْبغِي تَوْظيفُ الدِّبْلوماسِيّةِ الثقافيَّةِ والرَّأْسمالِ الثقافِيِّ في خِدْمةِ التنميةِ بِدُوَلِنَا، وتصْديرِ ثقافتِنا الإسلاميّةِ التّنْويرِيّة، ومُواكَبةُ التَّحوُّلاتِ الرَّقمِيّةِ لِلنُّهوضِ بالثقافةِ وتشجيعِ الإبداعِ والابْتكارِ مِنْ أجْلِ إبْرازِ غِنَى التّنوُّعِ الثقافِيِّ لِمُجْتَمعاتِنَا، مشيرا إلى أن تحْقيقَ هذِه الغايةِ مُرْتَبِطٌ بِتَوفيرِ مَصادِرَ جَديدةٍ ومُتنوِّعةٍ لِتمْويلِ المَشاريعِ الثقافِيّة.

وفى ختام كلمته عبر الدكتور المالك عن تطلعه إلى نجاح المؤتمر والخُروجَ بِنتائجَ وقَراراتٍ مَلمُوسةٍ تُحَقِّقُ التنميةَ الثقافيةَ في العالَمِ الإسلاميّ.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق