- إطلاق نار من طائرات الاحتلال "الأباتشي" شمال شرق البريج وسط قطاع
- جيش الاحتلال يطلق قنابل إنارة بالأجواء الجنوبية لمدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته العسكرية
غزة: كشفت وزارة الداخلية في غزة، اليوم السبت، تفاصيل جريمة قتل مواطنة في مخيم بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد اختفائها لأكثر من 3 شهور بذريعة سفرها برفقة والدتها للعلاج بالخارج.
وذكرت شرطة بيت لاهيا، "أخذ الشك يراود أختها الصغيرة ذات الـ13 عاما بأن رواية سفر أختها غير صحيحة ومختلقة، وتحدثت للمرشدة النفسية التي تعمل في مدرستها بأنها تعيش أزمة نفسية طاحنة بسبب عدم تصديقها للقصة التي يتحدثون بها بخصوص تغيب أختها عن البيت الذي تجاوز الشهر".
وأضافت، "على الفور تواصلت المرشدة النفسية مع شبكة حماية الطفولة وأبلغتهم بالمعلومات التي تحدث بها الطالبة لها، التي بدورها رفعت الموضوع للشرطة لمتابعة القضية"
وقالت مديرة الأسرة والطفولة في العلاقات العامة بالشرطة، مريم الناعوق، إنها تلقت معلومات من شبكة حماية الطفولة حول اختفاء غامض للمواطنة المذكورة، لافنة إلى أنها تواصلت مع مدير مركز شرطة بيت لاهيا فراس عليان، لإبلاغه بما وصلها لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
بدوره، أكد مدير مركز شرطة بيت لاهيا، فراس عليان، أن "الشرطة تعاملت مع البلاغ بشكل جدي واستنفرت قواتها، وكلفت المباحث العامة بالبحث والتحري عن ظروف الاختفاء"، مبيناً أنه من خلال التحقيقات الأولية أفاد الأهل أن المواطنة المذكورة سافرت برفقة والدتها إلى الأردن في رحلة علاج، وبدورهم قاموا بالتواصل مع وزارة الداخلية "الشق المدني" للاستفسار عن مغادرتها غزة وتبين أنها لم تمتلك جواز سفر، ولا يوجد لها أي اسم في كشوفات المسافرين الأمر الذي يدحض رواية الأهل.
وأوضح، أنهم تواصلوا مع وزارة الصحة للبحث في سجلات المرضى عن المواطنة، وتبين أنها لم تصل إلى أي مستشفى في الفترة التي اختفت بها، بالإضافة إلى أنه تم التواصل مع غرفة العمليات الخاصة بالشرطة للبحث في سجلات المتغيبين ولكن دون جدوى.
وأضاف عليان، "استدعينا والد المفقودة البالغ من العمر "52" عاما والذي أنكر بشكل كامل خلال التحقيق معه أن يكون على علم بمكان ابنته، ولكن جلست معه شخصيا وقمت باستدراجه وواجهته بالأدلة، فاعترف بقتلها عن طريق دفنها وهي على قيد الحياة بعد أن قام بحفر حفرة بعمق متر ونصف داخل قن دجاج في نفس البيت، ثم وضعها داخل الحفرة الساعة 3.30 فجرا من تاريخ 17-9-2019 وقام بدفنها داخل التراب مع إخفاء كامل لمعالم الجريمة".