اليوم الخميس 15 مايو 2025م
عاجل
  • ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 217 صحفياً بعد استشهاد الصحفي أحمد الحلو
ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 217 صحفياً بعد استشهاد الصحفي أحمد الحلوالكوفية ترامب من قاعدة العديد: مستعدون لجعل غزة "منطقة حرية".. ولدي أفكار جيدة لإنهاء الأزمةالكوفية مؤسسة إغاثية تدعمها أميركا تعلن استئناف إيصال المساعدات الإنسانية في غزة قبل نهاية الشهرالكوفية عدة غارات إسرائيلية تستهدف مناطق متفرقة من مدينة غزة وشمالي القطاعالكوفية ترامب: اجعلوا غزة منطقة حرية ودعوا الولايات المتحدة تتدخلالكوفية ترامب: ضعوا الناس في منازل يمكنهم أن يكونوا فيها بأمانالكوفية ترامب: سأكون فخورا بأن تتولى الولايات المتحدة الأمر وتجعلها منطقة حريةالكوفية 103 شهيداً خلال الـ24 ساعة الأخيرة.. مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلا بقصف مصلى وعيادة صحية في مخيم جبالياالكوفية 103 شهداء في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية 13 شهيد نتيجة قصف إسرائيلي على عيادة التوبة الصحية بمنطقة الفاخورة بمخيم جبالياالكوفية شهداء ومصابون جراء استهداف عيادة التوبة في مخيم جبالياالكوفية سموتريتش يواصل التحريض على القتل: كما دمرنا رفح وخان يونس فيجب أن ندمر بروقين وكفر الديكالكوفية شهيدان في قصف مسيرة إسرائيلية مواطنين قرب شارع كيسوفيم شرق مدينة دير البلحالكوفية شهداء ومصابون جراء استهداف منزل لعائلة العمور شرقي خانيونسالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال ينسحب من بلدة طمون والهلال الأحمر ينتشل جثمان متفحم من المنزل المحاصرالكوفية من النكبة إلى الإبادة.. مجازر دامية في خانيونس وارتفاع عدد الشهداءالكوفية إسرائيل أمام 48 ساعة حاسمة.. اتفاق تبادل أسرى أو تصعيد عسكري في غزةالكوفية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل لقرارات وقف إطلاق النار وتحذر من استمرار جرائم الإبادةالكوفية العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ115 وسط دمار واسع ونزوح آلاف السكانالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ109 على التواليالكوفية

حين يبعث المسؤولون الإحباط بدل الأمل !

18:18 - 14 إبريل - 2025
بهاء رحال
الكوفية:

صحيح أن الواقع الفلسطيني لم يعد ينظر إلى التصريحات من باب الاستغراب، ولا يمتعض حتى مما يقوله المسؤولون الذين، بدلًا من أن يكونوا صانعي حلول، وباعثي أمل، ينضمون إلى حاشية الشكّائين والبكّائين والمولولين. وليس آخرها ما قاله وزير المالية في حكومة الدكتور محمد مصطفى حول الانهيار الاقتصادي، بل على حدّ قوله: "احتضار الاقتصاد الفلسطيني". تصريحات ليست في مكانها أبدًا، وحتى الدول التي تنهار اقتصاديًا لا يتحدث مسؤولوها عن الانهيار، حفاظًا على استقرار الواقع الاقتصادي بحدوده الدنيا، ومنعًا لدفع رأس المال إلى الهروب من الواقعة إذا وقعت.

عواقب مثل تلك التصريحات أكثر من منافعها حيث جاءت في مثل هذه الظروف السياسية وحرب الإبادة المستمرة في غزة وعمليات الضم والقضم في القدس والضفة، فما من أحد، كائن من كان في هذا العالم إلا ويعلم الأوضاع الاقتصادية للسلطة الفلسطينية التي تتعرض لقرصنة دائمة لأموالها من حكومة الاحتلال ووقف الدعم المالي العربي والدولي خلال السنوات السابقة، الأمر الذي أدى إلى ظروف يعرفها المواطن الفلسطيني سواء كان موظفًا حكوميًا، أو في أي قطاع آخر، فهذه القضية الأبرز التي اعتاد على أن يتابعها كما يتابع أخبارها وأخبار دفع الرواتب، وربما نكون الحكومة الوحيدة في هذا العالم الذي يتم الإعلان عن رواتب موظفيها في وسائل الإعلام والصحف قبل دفعها.

وبالعودة إلى تصريحات السيد وزير المالية الفلسطيني، فإن مضارّها أكثر من منافعها، إذا نظرنا إليها من زاوية أن رأس المال الوطني الفلسطيني سيتراجع خطوات إلى الوراء، وكذلك عمليات الاستثمار. ومثلما يُقال: "رأس المال جبان"، فكيف إذا وجد أمامه مثل هذه التصريحات الصادرة عن جهة مالية مسؤولة، وهي تحمل في طيّاتها تحذيرًا من خطر الاحتضار المالي؟

ربما لو كان حالنا السياسي أكثر استقرارًا، لكان من الممكن الخوض في التفاصيل والتوسّع في الكلام. لكن ما أودّ الإشارة إليه هنا هو رسالة مباشرة، بل إشارة واضحة يجب أن يلتقطها كل مسؤول في هذا البلد: إنّ المواطن الفلسطيني، في ظل هذه الظروف الضاغطة، لا ينتظر سماع تصريحات تُضعف من عزيمته أو تُثبط من إرادته، بل ينتظر كلمات ترفع الأمل فيه وتفتح نوافذ التفاؤل، حتى ولو ضاقت الخيارات وتعقّدت التحديات، ويا حبّذا لو أن المسؤولين في البلد يخرجون علينا بالحلول، لا بالمشكلات التي يعرفها المواطن حقّ المعرفة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق