اليوم الخميس 24 إبريل 2025م
عاجل
  • آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة
  • جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في المناطق الشرقية من مدينة غزة
  • استشهاد الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة جراء غارة للاحتلال استهدفت منزله في حي الشيخ رضوان
  • مدفعية الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة تطلق قذائفها باتجاه المناطق الشمالية من القطاع
  • قوات الاحتلال تنفذ عملية نسف جديدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة
آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية استشهاد الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة جراء غارة للاحتلال استهدفت منزله في حي الشيخ رضوانالكوفية مدفعية الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة تطلق قذائفها باتجاه المناطق الشمالية من القطاعالكوفية حتى الخيام تُقصف! هل انتهت كل قواعد الحرب؟الكوفية حين يتولى الفاشلون القيادة.. هل ستكون الدولة العنصرية على شفا الانهيار؟الكوفية محور ميراج يتمدد.. والاحتلال يصعّد حربه ضد الأبرياءالكوفية هل توقيت انعقاد المجلس المركزي مجرد صدفة.. أم خطوة مدروسة ؟الكوفية قتل وحصار ومجاعة.. أطفال غزة يولدون تحت وطأة الموتالكوفية بعد الحصار والموت.. فرنسا والاحتلال يعرضان النجاة على نخبة غزة مقابل الرحيلالكوفية الكابينيت يجتمع الخميس.. هل سيتخذ قرارًا يقضي على آخر أمل للسلام؟الكوفية الاحتلال يخنق اليامون بالبوابات.. ويغرق جنين بالدم والشهداءالكوفية 6 غارات أمريكية تستهدف صعدة في اليمنالكوفية قوات الاحتلال تنفذ عملية نسف جديدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية وقفة طلابية احتجاجاً على استقبال جامعة ييل الأمريكية بولاية كونيتيكت المتطرف بن غفيرالكوفية مستوطنون يضرمون النار في خيام وحظائر ماشية في بردلة بالأغوار الشماليةالكوفية تطورات اليوم الـ 38 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الصرافيتي في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سيلة الحارثية غرب جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليلالكوفية

دلياني: من اختلقوا أكذوبة الأطفال الإسرائيليين المذبوحين، هم أنفسهم من يقطعون رؤوس أطفال فلسطين

13:13 - 07 إبريل - 2025
الكوفية:

القدس المحتلة - أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن أكثر الأكاذيب الإسرائيلية توظيفًا واستثمارًا في سياق الحرب الدعائية لطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة، تمثلت في الرواية المفبركة عن قطع رؤوس أطفال إسرائيليين في السابع من أكتوبر 2023. وقال دلياني إن هذه الرواية لم تُبْنَ على أي أساس من الواقع أو دليل يمكن التحقق منه، بل فُبْرِكت عمدًا وتم تعميدها إعلاميًا عبر منابر تابعة للدعاية الإسرائيلية، وعلى رأسها قناة i24News، التي بادرت إلى بث هذه المزاعم في العاشر من اكتوبر 2023 دون الاستناد إلى أي مصدر موثق، لتتحوّل فورًا إلى أداة لتجريد الفلسطيني من إنسانيته، والتغطية على المذبحة المستمرة التي يُنفّذها جيش الاحتلال في قطاع غزة.

 

وأوضح دلياني أن البنية السياسية والإعلامية للاحتلال تصرفت بانسجام مع هذه الأكذوبة، فبعد ساعات من بثها، سارع ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إلى تأكيدها لموقع Business Insider، ثم كررها الناطق باسم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عبر قناة CNN، إلى أن تلقّفها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في نفس اليوم، مدّعيًا أنه شاهد "صورًا مؤكدة" للمجزرة المزعومة، صور لم تُعرض يومًا، لأنها ببساطة غير موجودة. وقد مثّل هذا التسلسل المدروس في نشر الرواية مثالًا واضحًا على كيف يمكن تحويل الكذب إلى سلاح استراتيجي لتبرير الجرائم، وتزييف الوقائع، وصناعة حالة من التضليل العابر للقارات.

 

وأشار القيادي الفتحاوي إلى أن هذه الرواية سقطت سريعًا تحت وطأة الحقيقة، فعندما طالب صحفيون من كبرى المؤسسات الإعلامية الدولية بتقديم أدلة تثبت صحتها، رفض جيش الاحتلال فتح أي تحقيق أو الإفصاح عن تفاصيل، فيما أكدت شبكة Sky News أنها طلبت توضيحًا رسميًا ثلاث مرات دون استجابة. بل إن مراسليها الميدانيين لم يجدوا أي مؤشر على وقوع ما تم الادعاء به.

 

لكن المفارقة المفزعة، كما يصفها دلياني، تكمن في أن الجهة التي وقفت خلف ترويج أكذوبة الأطفال الإسرائيليين المقطوعي الرؤوس، هي ذاتها التي تقطع رؤوس أطفال فلسطين. وتجلّى ذلك في الفيديو الذي ظهر امس من مستشفى شهداء الأقصى لطفل فلسطيني قُطع رأسه جرّاء قصف الاحتلال منزل عائلته في شارع يافا بمدينة دير البلح. هذه ليست رواية مرسلة، بل مشهد حقيقي موثق، يمثل دليلاً دامغًا على وحشية الاحتلال، ويدمر البنية السردية الكاذبة التي رُوّجت عالميًا حول أحداث السابع من أكتوبر.

 

وختم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح مؤكداً أن ماكينة الكذب الإسرائيلية، التي مثّلت لعقودٍ غطاءاً سياسيًا وأخلاقيًا زائفًا يقي الاحتلال من المساءلة، تواجه اليوم انهيارًا أمام الحقائق المصوّرة، وشهادات الناجين، وصمود ابناء شعبنا الذين يرفضون أن يُطمس وجودهم أو تُشوّه روايتهم. وان الحقيقة باتت واضحة وهي من اختلقوا أكذوبة الأطفال الاسرائيليين المذبوحين، هم أنفسهم الذين يمارسون هذه الجريمة في وضح النهار، وعلى مرأى من العالم، ضد أطفال فلسطين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق