اليوم الاثنين 24 مارس 2025م
تطورات اليوم السابع من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية "إعلام الأسرى" ينعى الأسير القاصر وليد أحمدالكوفية مُحادثات روسية أمريكية تُخفض أسعار النفط عالمياالكوفية مقتل 6 من الشرطية الكينية بهجوم قرب الحدود مع الصومالالكوفية الطقس: ارتفاع ملموس آخر على درجات الحرارةالكوفية بلدية رفح: آلاف العائلات في "تل السلطان" محاصرة تحت القصفالكوفية مصر تؤكد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة "قسرا أو طوعا"الكوفية الاحتلال يغتال عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم بعد قصفه داخل مستشفى ناصر بخانيونسالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون بقصف طيران الاحتلال مستشفى ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية مراسلنا: نشوب حريق جرّاء قصف طيران الاحتلال مستشفى ناصر في خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف مجمع ناصر الطبي في خان يونسالكوفية الخارجية المصرية: توافق على لجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهرالكوفية تطورات اليوم السادس من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال أخضع الدكتور أبو صفية لخمس جولات تحقيقالكوفية يوفنتوس يقيل موتا ويعين مدربا جديداالكوفية الاتحاد الأوروبي: لا يجب أن تلعب حماس دورا في غزةالكوفية الدفاع المدني: فقدنا الاتصال بطاقمنا في منطقة البركسات غرب رفحالكوفية ويتكوف:حماس هي المعتدية وإيران لن تمتلك قنبلة نوويةالكوفية قصف اسرائيلي عنيف وسط مدينة خانيونسالكوفية الاحتلال يجبر محامي الأسرى على ارتداء سوار يحمل العلم الإسرائيليالكوفية

خاص// يوم الأم في غزة.. حكايات الألم والصبر وسط الحرب

16:16 - 22 مارس - 2025
الكوفية:

غزة – خاص

في وقت يُفترض أن يكون يومًا للاحتفال بالحب والعطاء، تحول يوم الأم في غزة إلى محطة جديدة في رحلة المعاناة التي تعيشها الأمهات تحت وطأة الحرب. بدلاً من الزهور والهدايا، وجدت الأمهات أنفسهن محاطات بالدمار، يعشن الخوف على حياة أطفالهن، ويبحثن عن ملجأ آمن يحميهن من ويلات حرب الإبادة الشعواء التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة.

أمهات بين الألم والصمود

في أحد مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين، تجلس أم محمد، وهي تحاول تهدئة طفلها الذي لم يتوقف عن البكاء منذ أن فقد والده في قصف استهدف منزلهم. بعيون دامعة تقول: "كنتُ أنتظر هذا اليوم لأحتفل مع أطفالي، لكنه جاء محملاً بالحزن والفقد. لا أريد شيئًا سوى الأمان لهم."

لا تختلف معاناة أم محمد عن آلاف الأمهات في غزة اللواتي وجدن أنفسهن في مواجهة قاسية مع الحرب، وهن يحاولن توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لأطفالهن وسط الدمار ونقص الاحتياجات الأساسية.

واقع قاسٍ يسرق فرحة الأمهات

تعيش الأمهات في غزة تحديات يومية قاسية، حيث يعانين من فقدان الأحبة، ونقص الغذاء والماء، وانعدام الرعاية الصحية اللازمة لأطفالهن. كثيرات منهن تحولن إلى أعمدة صمود لعائلاتهن، يكافحن للبقاء رغم كل الظروف القاسية.

تقول أم سارة، التي نزحت مع أطفالها بعد تدمير منزلهم: "ليس لدي سوى الدعاء بأن تنتهي هذه الحرب قريبًا. أبنائي يسألونني متى سنعود إلى بيتنا، وليس لدي إجابة."

دعوات لإنهاء المعاناة

في ظل هذه الأوضاع، تتزايد الدعوات الإنسانية لوقف العدوان وتقديم الدعم العاجل للنساء والأطفال في غزة. المنظمات الإغاثية تحاول تقديم المساعدة، لكنها تصطدم بواقع الحصار وشحّ الموارد.

يبقى يوم الأم في غزة هذا العام شاهدًا جديدًا على معاناة النساء الفلسطينيات، حيث تحل ذكرى العطاء وسط القصف والألم، ليبقى الأمل الوحيد هو أن يأتي يوم يحتفلن فيه بالحياة بدلاً من النجاة.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق