الكوفية: تل السلطان – مراسلنا
في مشهد يختصر المأساة، اضطر آلاف السكان في تل السلطان إلى الفرار تحت وابل من القصف والنيران، بعد أن أسقطت الطائرات مناشير تطالبهم بالإخلاء الفوري.
شهادات الناجين تصف "رحلة الموت" التي خاضوها بين الأنقاض، وسط إطلاق نار كثيف وإعدامات ميدانية مروعة طالت مدنيين حاولوا الفرار بحثًا عن مأوى آمن.
"رأيتهم يسقطون واحدًا تلو الآخر!" هذا ما قاله أحد الناجين، مضيفًا: "القصف لم يتوقف، لم يكن هناك طريق آمن، كنا نجري بين الجثث والركام".
منظمات حقوقية تحذر من كارثة إنسانية، بينما تستمر عمليات النزوح الجماعي وسط غياب أي ضمانات لحماية المدنيين.
العالم يراقب بصمت.. إلى متى؟!