اليوم الاربعاء 12 فبراير 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تداهم منزلًا خلال اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية عوريف جنوب غرب نابلس
قوات الاحتلال تداهم منزلًا خلال اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم قرية عوريف جنوب غرب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عوريف جنوب غرب نابلسالكوفية ماكرون يرد على مقترح ترمب بشأن غزة:لا يمكنك أن تقول لمليوني شخص ستنتقلون الآنالكوفية الاحتلال يفرج عن 14 أسيرا بينهم 12 فتىالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة الظاهرية جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يحول قصر الباشا إلى كومة ركام بهدف طمس المعالم الأثرية الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة الظاهرية جنوب الخليلالكوفية مصر تعتزم تقديم تصور لإعمار غزة يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهمالكوفية بروتوكول البعوض من غزة إلى الضفة.. تعليمات جديدة لجنود الاحتلال باستهداف المدنيينالكوفية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "تنفيذ كامل" لاتفاق غزة دون شروط جديدةالكوفية مصير مجهول لآلاف المفقودين في قطاع غزة جراء حرب الإبادة الإسرائيليةالكوفية مصر والدنمارك تشددان على تنفيذ اتفاق غزة كاملا ورفض التهجيرالكوفية إعلام الاحتلال: "جدعون ساعر أبلغ السفراء الأوروبيين أن إسرائيل ستعود للقتال بغزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن"الكوفية الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحمالكوفية "الوزراء السعودي" يرفض بشكل قاطع خطط تهجير الفلسطينيينالكوفية الأمين العام المساعد للجامعة العربية: لن نفرط في وحدة الأراضي الفلسطينيةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنة من رامين شرق طولكرمالكوفية مستوطنون يهاجمون المزارعين غرب سلفيتالكوفية

جيش الاحتلال يغيّر أساليب القتال بعد خسائره شمال غزة

18:18 - 12 يناير - 2025
الكوفية:

متابعات: كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، أن الخسائر الفادحة التي مُني بها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت، فرضت عليه تغيير أساليب القتال في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

ومساء أمس السبت، أعلن جيش الاحتلال مقتل 4 عسكريين، وإصابة 6 آخرين، بينهم اثنان بجروح خطرة، جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بيت حانون.

ووفق الصحيفة، فإن أحد القتلى ضابط في كتيبة (79) التابعة للواء المدرع "همحاتس"، فيما ينتمي القتلى الثلاثة الآخرون إلى لواء النخبة "ناحال".

من ناحيتها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن عملية وقعت أول أمس الجمعة وتكتم عليها جيش الاحتلال، أصيب فيها 8 جنود من لواء "غفعاتي"، بينهم 3 في حالة خطرة، جراء انفجار عبوة ناسفة في مبنى بجباليا شمال القطاع.

وقالت صحيفة "معاريف" إن هذه الحادثة دفعت فرقة غزة إلى إجراء تحقيق سريع، وتغيير أسلوب عمل وحركة القوات في منطقة القتال.

وقالت الصحيفة إن "فرقة غزة" في جيش الاحتلال، قررت في أعقاب حادثة السبت اتخاذ عدد من الخطوات، بما في ذلك إطلاق المزيد من النيران قبل كل تحرك للقوات البرية، وفتح المحاور باستخدام الطائرات المسيرة وليس الجرافات فقط.

وبينت أن الهدف من ذلك هو الكشف عن المتفجرات من الجو، باستخدام الأنظمة الحرارية، وتحديد أماكن الكاميرات التي يستخدمها مقاتلو "حماس" لإعداد الكمائن.

وأضافت أن الجيش يعتزم تغيير روتين تحركه بشكل مستمر ليجعل من الصعب على مقاتلي "حماس" الاستعداد لمهاجمته، واللجوء إلى التحركات الليلية.

وقالت إن العملية العسكرية البرية التي يشنها جيش الاحتلال في بيت حانون "حيوية لإعادة الأمن" إلى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في الشمال ومستوطنة "سديروت"، وأن الجيش يهدف إلى تدمير آخر كتيبة لحركة حماس في شمال قطاع غزة، حسب زعمه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "منذ بدء العملية العسكرية قبل أكثر من أسبوعين، قُتل 11 عسكريا إسرائيليا، وجُرح نحو 20 آخرين.

وقالت إنه مع عودة الجيش إلى بيت حانون بعد نحو عام من الاجتياح البري السابق للمنطقة، وجد أن حركة "حماس" تحاول إعادة تنظيم صفوفها هناك، وأن مقاتليها انتظروا واستعدوا لوصول الجيش مرة أخرى إلى بيت حانون.

ووفق الصحيفة، شملت استعدادات "حماس"، وضع مئات أو ربما آلاف الكاميرات في مناطق مختلفة لرصد تحركات جيش الاحتلال، وتفخيخ مئات المنازل وكذلك الممرات بالقنابل على جانبي الطريق، وإعداد المخابئ لإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات وقنص القوات.

وأوضحت أنه في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتقلت قوات اللواء "ناحال" التي كانت تقاتل في رفح جنوبي قطاع غزة، إلى بيت حانون للمشاركة في العملية البرية هناك.

ويقول جيش الاحتلال إن القتال في بيت حانون قد يستمر لأسابيع.

ومنذ بداية الاجتياح الإسرائيلي الأخير لشمالي قطاع غزة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2024 قُتل 50 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب عشرات آخرون، وفق القناة (13) الإسرائيلية.

وخلفت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة التي بدأت قبل 100 يوم حوالي 5000 شهيد ومفقود و9500 جريح و2600 معتقل، بينهم نساء وأطفال.

وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة لليوم 464 تواليًا، والتي أدت لاستشهاد 46 ألفاً و565 شهيدٍ و109 آلاف و660 إصابة بجروح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جداً، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفق آخر معطيات منشورة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق