- غارة جوية إسرائيلية تستهدف حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
- إصابات في استهداف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة الخالدي بمخيم الشاطئ بقطاع غزة
- قصف مدفعي مكثف على حي تل الزعتر شمال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة
متابعات: نشرت صحيفة معاريف على موقعها اليوم الخميس، أن مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تساحي برافرمان، سيصل اليوم إلى مكاتب لاهاف 433 للتحقيق معه، وسيتم استجوابه في وحدة ياهفال بشبهة التزوير والاحتيال، كجزء من التحقيق في تزوير البروتوكولات.
وأشارت الصحيفة إلى وجود أمر حظر نشر على تفاصيل القضية، ومن المتوقع أن تطلب الشرطة إقالته بعد التحقيق معه والذي يعتبر من أقرب الأشخاص إلى رئيس الوزراء نتنياهو.
ويرتبط اسم برافرمان أيضًا بقضية أخرى، وهي ابتزاز ضابط مخابرات في مكتب رئيس الوزراء، الذي قدم شكوى إلى رئيس الأركان، لكن من غير المتوقع في هذه المرحلة أن يتم استجوابه بشأنها.
وأوضحت أن التحقيق في تزوير البروتوكولات يعد إحدى قضيتين رئيسيتين في مكتب رئيس الوزراء يتم التحقيق فيهما هذه الأيام، وتتعلق القضية الثانية بتسريب وثائق عسكرية سرية إلى وسائل الإعلام الأجنبية، وتم القبض على أربعة من المشتبه بهم، وتم إطلاق سراح أحد المشتبه بهم أمس بشروط مقيدة.
وفيما يتعلق بالمشتبه بهم الثلاثة المتبقين، بمن فيهم المتحدث باسم رئيس الوزراء للشؤون العسكرية، إيلي فيلدشتاين، قالت الصحيفة: إن مكتب المدعي العام أعلن أن الشرطة ستجري المزيد من التحقيقات، بالتعاون مع الشاباك الذي قاد التحقيق حتى الآن، ويقدر المصدر المطلع على التفاصيل أن جهات التحقيق ستجد صعوبة في ربط رئيس الوزراء بهذه القضية ونسب أي جريمة جنائية إليه.
وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن يضعف مستوى الشبهات ضد المشتبه به الرئيسي في القضية، إيلي فيلدشتاين، وأن تقل الجريمة التي ستنسب إليه في النهاية، وعلى الأرجح حيازة وثائق سرية، والجريمة المنسوبة إليه حاليا هي المساس بأمن الدولة، وتتم مراقبة التحقيق عن كثب من قبل المدعي العام للدولة أميت إسمان.
وكانت الشرطة والشاباك قد طلبا أمس تمديد اعتقال فيلدشتاين ثمانية أيام، لكن المحكمة أمرت بتمديد اعتقاله ليوم واحد فقط، وأوصت المحققين بإطلاق سراحه إذا لم يحدث تطور ملموس في التحقيق.