اليوم الاربعاء 04 ديسمبر 2024م
مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلموديةالكوفية مصادر طبية: 12 شهيدا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية شهيد جراء قصف محيط مستشفى أبو يوسف النجار شرق مدينة رفحالكوفية تطورات اليوم الـ 425 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو || مستوطنون يحرقون منشآت فلسطينية وسيارة في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية 43 يومًا والدفاع المدني معطل قسرًا شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ212 على التواليالكوفية الاحتلال يسلم جثماني الشهيدين قواس وأبو غزالة للأردنالكوفية انتشال جثامين ١٠ شهداء بقصف اسرائيلي شرق رفحالكوفية فيديو | شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريجالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة جوية قرب حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية مستوطنون يحرقون المنازل خلال مهاجمة حي الضباط غرب بيت فوريك بمدينة نابلسالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق دير البلحالكوفية الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارين بشأن فلسطينالكوفية تطورات اليوم الـ 425 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال مدرسة أبو هميسة التي تؤوي نازحين بمخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي عنيف على مخيم جباليا شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية شهيد جراء قصف الاحتلال محيط المطاحن شرق دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية

حرب الانبعاث الإسرائيلية

16:16 - 12 نوفمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

الكاتب الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي، التقدمي الرافض للاحتلال والصهيونية، أجاب على السؤال بمقالته في هآرتس: "لماذا يكرهوننا؟ ليس لكوننا يهوداً".

لماذا يكرهونهم لهذه الدرجة؟ يجيب: "لا، ليس لكوننا يهوداً، بل هذا من أثمان الحرب في غزة، والذي يجب أخذه في الحسبان، العالم سيكرهنا بسبب غزة، كل إسرائيلي في الخارج سيصبح من الآن فصاعداً هدفاً للكراهية، هكذا يكون الأمر عندما نقتل 20 ألف طفل تقريباً، ونرتكب التطهير العرقي، ونقوم بتدمير القطاع، هذا أمر خطير بالنسبة للعالم الذي لا يحب إرتكاب مثل هذه الجرائم".

ما تقترفه المستعمرة الإسرائيلية من جرائم بحق الشعب العربي الفلسطيني، ليست دعاية من طرف أي فلسطيني أو عربي أو مسلم أو مسيحي، بل هو وصف أقل ما يُقال عنه أنه أقرب إلى الحقيقة، رغم أن الأفعال المشينة والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين هي أفظع مما يُقال في الإعلام، ذلك لأن مراسلي الإعلام الأجنبي ممنوعين من الوصول إلى غزة، ولهذا يفتقدون الوصول إلى حقيقة ما يجري تماماً.

مراسلو الصحف الإسرائيلية وحدهم تمكنوا من الوصول إلى قطاع غزة برفقة قوات الاحتلال، وهو ما حصل مع مراسل "هآرتس" العسكري ينيف كوفوفيتش الأسبوع الماضي فكيف لخص جولته؟؟

 "يقوم الجيش الإسرائيلي في القسم الشمالي من قطاع غزة بعملية تطهير عرقي، الفلسطينيون القلائل الذين بقوا في المنطقة يتم إخلاؤهم بالقوة، المنازل والبنى التحتية تُدمر، وإسرائيل –المستعمرة- تشق في المنطقة محاور سير واسعة، وتُكمل قطع البلدات في شمال قطاع غزة عن مدينة غزة، تبدو المنطقة وكأنها وقعت فيها كارثة طبيعية".

وتعقب هآرتس في افتتاحيتها على تقرير مراسلها العسكري:

"ينبغي أن نُسمي الأمور بأسمائها: ربما قدم اللواء احتياط غيورا آيلند، هذه الأفكار للجمهور، لكن "تطهير المنطقة" في شمال غزة، ينفذه الجيش الإسرائيلي بتعليمات من قادته، وعلى رأسهم الفريق هرتسي هليفي رئيس الأركان، وقائد المنطقة الجنوبية يرون فينكلمان، التابعين لتعليمات المستوى السياسي رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الدفاع المُقال يؤاف جالانت وبديله الآن إسرائيل كاتس.

وبدلاً من الحديث عن "خطة الجنرالات" ينبغي الحديث عن "أوامر نتنياهو" هو الرأس، وهو المسؤول عن جرائم الحرب التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة باسم "حرب الانبعاث" وهي: طرد الفلسطينيين، هدم بيوتهم، وتهيئة الأرض في احتلال طويل لاستيطان يهودي"، انتهى الاقتباس.

هل ثمة توضيح أكثر من هذا؟؟ هل يوجد توصيف للجرائم التي تخطط لها قيادة المستعمرة السياسية، وينفذها جيشها "الأخلاقي" الموغل بدماء الفلسطينيين واللبنانيين، ويقترف القتل والتدمير وكافة المحرمات ضد المدنيين من نساء وأطفال وكهول؟؟

يريدون تطهير شمال قطاع غزة من السكان وقد تمكنوا من فعل ذلك في: بيت حانون، بيت لاهيا، العطاطرة، جباليا"، كما قال العميد إيتسيك كوهن قائد الفرقة 162 التي تعمل في شمال قطاع غزة، وشرحه إلى المراسلين ونقلته "الجارديان البريطانية": "لا عودة لأحد إلى القسم الشمالي من قطاع غزة، لا عودة ولن تكون".

الصورة تكاد تكون واضحة جداً، لمن يرغب أن يعرف عن جرائم المستعمرة وقيادتها وجيشها، وما تفعله بالشعب الفلسطيني الذي يدفع ثمن البقاء والصمود وعدم المغادرة، فمن يقف إلى جانبه؟ من ينصفه؟ من يقدم له العون والمساعدة لوقف هذه الجرائم المتكررة منذ عام 1948 التي أطلقوا عليها وصف "حرب الاستقلال"، وطردوا وصفوا فيها بالمجازر والتشريد نصف الشعب الفلسطيني آنذاك، تتوقف لأيام، لأسابيع، لسنوات قليلية، ويتم الاستئناف، وفق برنامج المستعمرة التوسعي الاحتلالي الإحلالي، وصولاً إلى "حرب الانبعاث"، بهدف استكمال احتلال فلسطين، كل فلسطين، وإلغاء وجود شعبها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق