اليوم الاحد 22 ديسمبر 2024م
قوات الاحتلال تطلب من الطواقم إخلاء مستشفى كمال عدوان فوراالكوفية المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة: الاحتلال بدأ هجوما شاملا على مستشفى كمال عدوانالكوفية دعوى قضائية ضد نائبين أمريكيين بسبب تصويتهما لمساعدات عسكرية للاحتلالالكوفية مخاوف إسرائيلية من اختراقات إيران الحالية.. ودعوات لإسقاط نظامهاالكوفية شهداء ومصابون بقصف منزل مأهول في النصيراتالكوفية لائحة اتهام ضد شاب من شفاعمرو بزعم التخطيط لتنفيذ عملية في محطة للشرطةالكوفية "عمال فلسطين": 56 عاملا ارتقوا شهداء خلال عام 2024الكوفية استشهاد مواطنة وبناتها الثلاثة بقصف منزلهم شمال قطاع غزةالكوفية "آكشن إيد": صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة بقطاع غزةالكوفية شهيد وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمدنيين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية قرارات أممية جديدة تزيد من عزلة الاحتلال الدوليةالكوفية الاحتلال يُشعل الضفة.. هجمات واسعة واغتيالات تُنذر بانفجار شاملالكوفية هيومن رايتس توجه اتهامات لإسرائيل بعد ارتكابها أبشع جريمة ضد البشريةالكوفية بين الاحتجاز والإخفاء.. الاحتلال يُمعن في تعذيب الأسرى الفلسطينيين حتى بعد الموتالكوفية بين الاحتجاز والإخفاء.. الاحتلال يُمعن في تعذيب الأسرى الفلسطينيين حتى بعد الموتالكوفية الاحتلال يفرج عن جريح من مخيم بلاطةالكوفية مستوطنون بحماية قوات الاحتلال يقتحمون البلدة القديمة في الخليلالكوفية هيئة البث العبرية: اعتراض مسيرة "معادية" تسللت إلى منطقة غلاف غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على حي الكرامة شمال غرب غزةالكوفية تحول كبير وخطير.. لماذا قررت السويد وقف تمويل "أونروا"؟الكوفية

دوافع الهولنديين التضامنية مع فلسطين

15:15 - 10 نوفمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

ترجمها لي ابن الناصرة، الصديق برهوم جرايسي، كتبها yitzik crombie على شبكة تويتر، وهو يهودي متدين، تعقيباً على أحداث أمستردام يقول:

"في السنة الأخيرة تجولت، في عدة مناطق أوروبية، ودائماً القلنسوة اليهودية على رأسي، ولم أتعرض ولا مرة من أي شخص لأي شيء، ولم أشعر بأي خوف، ولم أواجه أي إعتداء، وبالتأكيد لم أتعرض لأي عنف".

ويخاطب الإسرائيليين ويقول: "لا تتصرفوا في أوروبا، وكأنكم من مشجعي فريق بيتار الإسرائيلي ضد فريق سخنين العربي، بتحريض وإشراف بن غفير، ولو فعلتم ذلك، تتباكون لأنكم تلقيتم ضربات، فقط تعلموا كإسرائيليين في أوروبا، إذا تجولتم في الشوارع، لا تنزلوا الأعلام ( يقصد الأعلام الفلسطينية) ولا تغنوا (ضد العرب) وإن لم تفعلوا ذلك، عندها لا أحد يهمه من أنتم ومن أين أنتم".

تلك هي ترجمة ليست فقط لغوية، من العبرية إلى العربية، بل هي ترجمة من شخص يهودي إسرائيلي، عما فعله "زعران" إسرائيليون في شوارع أمستردام بإنزال العلم الفلسطيني وتمزيقه، ما أدى إلى ردات فعل هولندية بالأساس نحو مشجعي فريق كرة القدم الإسرائيلي، ورداً على هتافاتهم ضد العرب والفلسطينيين.

أوروبا بدت منقسمة، أولاً، بين التقليديين الذين يتحكمون بمواقف حكوماتهم، وما زالوا مع الرواية الإسرائيلية، متعاطفين معهم بسبب ما تعرضوا له من مذابح على أيدي النازية الألمانية، والفاشية الإيطالية، والقيصرية الروسية، وقطاع منهم سعيد للتخلص من اليهود ورحيلهم من أوروبا إلى فلسطين، وجميعهم ينتمون إلى التراث الاستعماري القديم، وثانياً، بين القوى والاتجاهات التقدمية الديمقراطية التي لا تكن العداء لليهود أو للسامية، ولكنهم يرفضون برنامجهم الاستعماري التوسعي في فلسطين وعلى حساب شعبها، وما يفعلونه من جرائم بشعة بائنة وقحة عنصرية فاشية وعلناً ضد الشعب العربي الفلسطيني، وهو ما سبق وفعلوه عام 1948، ويسعون عبر أفعالهم الإجرامية مرة آخرى لتحقيق دوافع ما سبق وفعلوه، وهو ترحيل وطرد وتشريد ما تبقى من الفلسطينيين، وخاصة من مخيمات غزة، ومخيمات الضفة، وبذلك تحقيق هدفين: 1- التخلص من مظاهر نكبة عام 1948، من اللاجئين والأونروا وحق العودة، 2- التخلص من العامل الديمغرافي السكاني الفلسطيني ليبقى أقل عدد ممكن من الفلسطينيين على أرض وطنهم تحقيقاً لهدف الأغلبية الإسرائيلية.

لا أحد من الفلسطينيين، والعرب، والمسلمين، والمسيحيين، يكره اليهود، لأنهم يهود، فهم جزء من تراثنا وقيمنا وقوميتنا، ومن أتباع ديانة سماوية، ولكننا جميعاً نكره الاستعمار، والظلم والاضطهاد بصرف النظر عمن يفعله: مسلم أو مسيحي أو يهودي، أو غير متدين، أو عربي أو غير عربي، نحن لا نقبل إضطهاد الكرد أو الأمازيغ أو السود في بلادنا العربية، وها هم اليهود الآن يعيشون معنا كعرب في البحرين واليمن والمغرب، ولا يتعرض أحد منهم لأي فعل مشين، ومع ذلك نناضل ضد بعض الحكومات العربية، لأنها غير ديمقراطية، أو متسلطة، رغم أن قياداتها من العرب والمسلمين.

 تنعقد قمة عربية إسلامية، وعليها يُراهن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية لأهمية انعقاد هذه القمة لعلها تُشكل رافعة جدية حقيقية داعمة ومساندة له، ولعل توصيل رسالة إلى حكام العالم كي ينتبهوا لمواقفهم غير الإنسانية وصمتهم المريب، الذي يشجع قادة المستعمرة على مواصلة جرائمها البشعة ضد الشعب الفلسطيني، وضد الشعب اللبناني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق