- مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
- الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة
بيروت: تواصل "إسرائيل" عدوانها الواسع على لبنان منذ نحو أسبوع، في ظل قصف عنيف ومتواصل في مناطق متفرقة لا سيما على بلدات الجنوب والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 33 شخصًا استشهد وأصيب 195 آخرين، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على لبنان أمس السبت.
في حين، أفاد وزير الصحة اللبناني، بأنه "منذ 8 أكتوبر سجلنا 1640 شهيدًا بينهم 104 أطفال و194 امرأة و8408 جرحى وما زال هناك شهداء تحت الركام ومفقودون".
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، صباح اليوم الأحد، إن 6 أشخاص على الأقل استشهدوا وأصيب عدد آخر جراء غارات إسرائيلية على قرى قضاء النبطية جنوبي البلاد.
وأوردت وكالة الأنباء، أن 4 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً للدفاع المدني في بلدة طيردبا الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن 9 شهداء سوريين من عائلة واحدة، ارتقوا في غارة للاحتلال على بلدة العين شمالي قضاء بعلبك بالبقاع.
تحرك طارئ لمساعدة مليون شخص.. والأغذية العالمي يحذر من انهيار لبنان
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه أطلق عملية طارئة لتقديم المساعدات الغذائية لمليون شخص متضرر من الصراع في لبنان.
وقال البرنامج، في بيان اليوم الأحد، إنه يقوم "بتوزيع حصص غذائية جاهزة للأكل وخبز ووجبات ساخنة وطرود غذائية على الأسر في الملاجئ في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف: "تسارع الصراع نهاية الأسبوع أكد الحاجة إلى استجابة إنسانية فورية".
وحذرت المديرة الإقليمية للبرنامج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا كورين فلايشر من أن "لبنان على حافة الانهيار، ولا يمكنه تحمل حرب أخرى".
ونقل البيان عن ماثيو هولينجورث، مدير البرنامج في لبنان قوله إنه "في غضون أيام قليلة، وصلت مساعدات برنامج الأغذية العالمي إلى آلاف النازحين الجدد".
وأضاف: "مع تفاقم الأزمة، نستعد لمساعدة ما يصل إلى مليون شخص من خلال مزيج من الدعم النقدي والغذائي".
ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لتوفير 105 ملايين دولار حتى نهاية العام لدعم الاستجابة الإنسانية.
الجيش اللبناني يدعو للحفاظ على السلم الأهلي
كما دعا الجيش اللبناني، المواطنين إلى الحفاظ على الوحدة والوطنية وعدم المساس بالسلم الأهلي، في أعقاب اغتيال الاحتلال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت قيادة الجيش: "على أثر إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الإجرامية التي أسفرت عن استشهاد السيد حسن نصر الله، تهيب قيادة الجيش بالمواطنين الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي".
ووصفت المرحلة الحالية بـ"الخطيرة والدقيقة من تاريخ وطننا، حيث يعمل العدو الإسرائيلي على تنفيذ مخططاته التخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين".
وتابعت: "تستمر قيادة الجيش في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة والقيام بواجبها الوطني للحفاظ على السلم الأهلي".
كما دعت "المواطنين للتجاوب مع هذه التدابير، والعمل بمقتضى الوحدة الوطنية التي تبقى الضمانة الوحيدة للبنان".