- مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة
- مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
- الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة
بيروت: يتصدر إسم هاشم صفي الدين، محرك البحث جوجل والأحاديث على منصات التواصل الإجتماعي، بعد أن برز اسمه في الساعات القليلة الماضية، كمرشح قوي لزعامة حزب الله في لبنان، بعد تأكد إستشهاد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله بالغارة التي استهدفت، الجمعة 27 سبتمبر، الضاحية الجنوبية في بيروت، والقضاء على علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة.
وبرز اسم هاشم صفي الدين كأحد المرشحين بقوة لقيادة حزب الله في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها حاليا في حربه مع إسرائيل، وتربط بين صفي الدين ونصر الله صلة قرابة فهو إبن خالته، كما أنه صهر الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أمريكية بالقرب من مطار بغداد عام 2020.
ما هو دور هاشم صفي الدين خلال السنوات الماضية؟
كان صفي الدين، مسئولا عن إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك إدارة مؤسساته وأمواله، بينما كان نصر الله يركز على الملفات الاستراتيجية، وكان صفي الدين مسئولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب.
ويعد صفي الدين، واحدا من 7 أعضاء منتخبين في مجلس الشورى الحاكم لحزب الله، بصفته رئيسا للمجلس التنفيذي، وهو المسئول عن الإشراف على "أنشطة حزب الله السياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية".
ووضع هاشم صفي الدين، على قائمة أبرز الأسماء الإرهابية في العالم في مايو عام 2017، وهي القائمة التي تضعها الولايات المتحدة الأمريكية.
ولد صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر وهي بلدة تقع جنوب لبنان.
وفي الثمانينيات، سافر صفي الدين إلى مدينة قم بإيران مع قريبه حسن نصر الله، للدراسة الدينية، وفي عام 1983، تزوج من ابنة محمد علي الأمين عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان.
وتطورت رحلة صفي الدين، سريعا حيث أصبح في عام 1994، رئيسا لمنطقة بيروت التابعة لحزب الله بتعين مباشر من حسن نصر الله،
وفي عام 1995، تولى رئاسة مجلس الجهاد المسئول عن النشاط العسكري لحزب الله، وبدأ العمل كعضو في مجلس الشورى.
وفي عام 1998، تمت ترقية صفي الدين ليكون مسئولا عن المجلس التنفيذي، وكان يعتبر الرجل الثاني في حزب نصر الله وخليفته المعين.