اليوم السبت 05 أكتوبر 2024م
عاجل
  • هيئة البث العبرية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيران
  • مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلس
  • مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يواصل القصف الهستيري على مناطق واسعة في شمال قطاع غزة
  • مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف نادي خدمات جباليا والمنازل المجاورة له وسط مخيم جباليا
  • مراسلنا: الاحتلال يرتكب مجزرةً مروعة بحق عائلة الفنان "أسامة شعبان" في جباليا البلد شمال القطاع
هيئة البث العبرية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيرانالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلسالكوفية ملك إسبانيا: الدمار في غزة "لا يوصف" .. ويجب وقف الحرب بعد امتدادها إلى لبنانالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يواصل القصف الهستيري على مناطق واسعة في شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حواجز عسكرية شرق قلقيلية بالضفة الفلسطينية الكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتونيا غرب رام اللهالكوفية أسيران من قباطية يدخلان عامهما الثامن في سجون الاحتلالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عربونة شمال شرق جنينالكوفية إسرائيل ترفع حالة التأهب في جميع الجبهات استعدادا للهجوم على إيرانالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف نادي خدمات جباليا والمنازل المجاورة له وسط مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يرتكب مجزرةً مروعة بحق عائلة الفنان "أسامة شعبان" في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية جيش الاحتلال يعلن تغييرات في التوجيهات الدفاعية بالجبهة الداخليةالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال ومدفعيته تقصفان منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية فيديو|| الاحتلال يشن سلسلة غارات على شمال قطاع غزةالكوفية خاص|| الرقابة العسكرية الإسرائيلية.. سيف مسلط على رقبة الصحافةالكوفية مراسلنا: شهداء وجرحى في استهداف الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شمال غزة يتعرض لحزام ناري هو الأعنف منذ أشهرالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال المتواجدة في داخل موقع ناحل عوز تطلق عدد من القذائف صوب مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: إطلاق نار كثيف من الطيران المروحي شمال قطاع غزةالكوفية

الهلال العصيب

12:12 - 27 سبتمبر - 2024
سمير عطا الله
الكوفية:

في أربعينات القرن الماضي، أسس المفكر اللبناني أنطون سعادة «الحزب السوري القومي الاجتماعي»، الذي ينادي بوحدة «سوريا الكبرى» التي تضم سوريا ولبنان وفلسطين والعراق وقبرص. وكان العالِم الأميركي جيمس هنري بروتر قد سمى تلك المساحة من الأرض والمياه «الهلال الخصيب». واعتُمد المصطلح في أدبيات وسياسات وتاريخ المنطقة. وانقسم الصراع الفكري إلى حركتين رئيسيتين: القومية العربية، والقومية السورية. ونُفذ في لبنان حكم الإعدام في أنطون سعادة عام 1949، ومُنع حزبه في سوريا، التي يحمل اسمها، لكن فكرة «الهلال الخصيب» ظلت تُغري جزءاً كبيراً من مثقفي المنطقة.

أدهشتني فتاة يافعة من سوريا، عندما قالت في لقاء نخبوي، إنها تشعر بأن «لعنة» تلاحق دول الهلال الخصيب، وأنها لن تعرف الراحة. وقالت إن الصراعات الدولية والإقليمية جعلت منه «الهلال العصيب»؛ فلا تمر مرحلة إلا وتضطرب دولة من دوله منذ 1948، وأما الآن فإن بلدانه على طريق الخطر والقلق، بما فيها (وضحكت) قبرص، وكان المشهد الأكثر تعبيراً في صور الخراب والاضطراب، صورة جنوب لبنان نازحاً برمّته نحو بيروت تحت القصف الإسرائيلي الجهنمي، في عملية انتقام واضحة لمستوطني الشمال، الذين جعلهم نتنياهو عنوان هذا الفصل من حرب غزة، التي تحولت بكل ثقلها الى حرب لبنان، فيما يعمّ هدوء غامض الدولة الرئيسية في الهلال الخصيب، أي سوريا. وبينما تستعر الجبهات، أو الميادين، كما سمَّاها زعيم «حزب الله» في البداية، أصدر الرئيس بشار الأسد في دمشق مجموعة من القرارات والمراسيم العادية، كأن الحرب في ديار أخرى. وهكذا تتصرف روسيا، التي كانت إلى الأمس توحي بأنها صاحبة القرار السياسي والعسكري. أما في الآونة الأخيرة، فيبدو أن الحسابات الروسية في أوكرانيا، وأثر إسرائيل في تلك الحسابات، قد تفوق اهتمامها في سوريا، بل اعتزازها بالنفوذ الذي تجمَّع لها هناك. وسوف ينعكس هذا الخلل الجديد على المشهد العام في المنطقة بمزيد من التوتر: أميركا في مكانها المعهود، وروسيا في شبه غياب، والصين تتمنى من كل قلبها...

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق