اليوم الاربعاء 15 يناير 2025م
الاحتلال يُحول أسيرة من رام الله للاعتقال الإداريالكوفية الشعبية: غزة تقاوم المحرقة الإسرائيلية ونتنياهو يغرق في فشله وهزائمهالكوفية بيانات أمريكية ترفع أسعار النفطالكوفية الديمقراطية: نتائج مفاوضات الصفقة تُشكل خطوة مهمةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصىالكوفية الاحتلال يهدم غرفة زراعية قرب بيت لحمالكوفية لبنان.. 20 خرقا إسرائيليا لوقف النار الثلاثاءالكوفية سلطة المياه تطرح عطاءً بهدف تحسين خدمات المياه شمال شرق جنينالكوفية تطورات اليوم الـ 467 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بلدية غزة: توصيل المياه لأغلب مناطق المدينةالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ254 على التواليالكوفية دلياني: الاحتلال يصعّد إرهابه في الضفة على نفس الاسس الايديولوجية التي تُغذّي حرب الابادة في غزةالكوفية الجهاد الإسلامي: جرائم الاحتلال بالضفة لن تمحو عار هزيمته في غزةالكوفية الخليل :الاحتلال يبلغ ذوي الشهيد مسك بهدم منزلهمالكوفية 22 شهيدا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شعت في بلدة النصر شمال شرق رفحالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية شهيد وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال مخيم رقم "1" في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم البريجالكوفية

42 عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا.. والجرح ما زال ينزف

12:12 - 16 سبتمبر - 2024
الكوفية:

متابعات: يصادف اليوم الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا، الذي نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول 1982.

ونفذت مجزرة صبرا وشاتيلا في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 198 واستمرت لمدة ثلاثة أيام .

بداية المجزرة

بدأت المجزرة في الساعة الخامسة بعد ظهر يوم الخميس الموافق للسادس عشر من أيلول 1982، حينما خرجت فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً مع صديقتها للعب، فرأوا أفراداً يرتدون الزيّ الأخضر الغامق .

تروي الفتاة التي خرجت من المخيم هرباً وفضلت عدم الكشف عن اسمها، أن عدداً كبيراً من سكان المخيم ركضوا حاملين الرايات البيضاء باتجاه المسلحين الذين قاموا بإطلاق النار عليهم، وكانت تلك بداية المجزرة التي استمرت 38 ساعة تحت أعين الاحتلال من خلال منظار رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في المدينة الرياضية، الذي قرر الاكتفاء "بالإشراف" على ما جرى

تضيف الفتاة: "ابن عمي عمره 9 أشهر، كان عم يبكي، قوّصوه"، لأنّ مسلّحاً "لم يعد يطيق صوته!".  بدأت بعدها بالبكاء قائلة: "إنه الوحيد الباقي من عائلتي"، فأخذه المسلح و"فسخه إلى نصفين".

شهادات حية

ناجية أخرى هي وأخيها تروي ما حدث معهما، قائلة: "اختبأنا في الخزانة وقطعنا صوت النّفس حتى ما يسمعوا ويقتلونا"، هربا بعد ذلك حتى وصلا إلى إحدى المباني، وقفا تحت الدرج، فلحق بهم مسلحون مما حولهما إلى ممثلَّين مُحترفَين أدّا دوراً تمثيلياً، وليس أي دور، بل كان مشهد الموت، ادّعا في ذلك الوقت أنهما ميّتين.

اعتقل المسلحون النساء والأطفال واضعين إياهم في صف أمام البيوت، وقتلوا الرجال والصبيان، ودُفنت جثث الشهداء في المدينة الرياضية، حيث أقام المسلحون، بحسب أحد الشهود، حفرة كبيرة شبّهها الناجي الحاج محمود (اسمٌ مستعار)، بـ"صحن الشوربة"، لكثرة الجثث المتكدسة فيه، والتراب الذي بات مبلولاً بالدم الكثير. يقول الحاج محمود الذي أجبره أحد المسلحين على دفن الشهداء: "كان شوب يومتها، نار حريق جهنم، والعرق عم يكدنا كد، وكنا ماشيين بطابور عالمدينة الرياضية وريحة الدم بكل مكان".

يقول الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصرالله في روايته "أعراس أمنة": "هذه الحكايات اليتيمة التي لا يكتبها أحد، فالحكاية التي لا نكتبها، أتعرف ما يكون مصيرها؟ إنها تصبح ملكاً لأعدائنا". ما سبق من قصص المجزرة ليسوا إلا بعضاً من مئات القصص التي تحكي عن النجاة من ذلك اليوم، فصبرا وشاتيلا ليس حكاية الموت فقط، بل حكاية فصول النجاة من شراهة الإجرام، التي مر بها كل من استطاعوا البقاء أحياء.

بشاعة المشهد

في كتاب "حرب الألف سنة حتى آخر مسيحي" الصادر عام 1984،  ينقل الكاتب جوناثان رندل عن مجلة جيش الاحتلال الإسرائيلي "سكيراه حودشيت" أن " القوات اللبنانية قتلوا كل الأطفال والنساء والرجال والحيوانات". وأضافت المجلة، استخدموا في وحشيتهم القنابل اليدوية والسكاكين والفؤوس والبنادق، وبقروا بطون الحوامل، لغموا العديد من الجثث، وقطعوا الأطفال".

المفارقة تكمن في قول أحد الشهود من الذين شاركوا في المجزرة: "ستعرفون عدد الضحايا حين يحفر نفق للمترو في بيروت".

906 شهيد و484 مفقود، في حصيلة غير نهائية حتى يومنا هذا لمجزرة صبرا وشاتيلا، فيما يصل العدد التقديري للشهداء إلى 3500 ضحية.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق