اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليل
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليلالكوفية الهلال الأحمر: قوات الاحتلال تحتجز أحد طواقمنا في مخيم الفارعة جنوبي طوباسالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة أبو مهادي غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الوصول لحالة مرضية في قرية سالم بسبب اقتحام منطقة قبر يوسفالكوفية قصف مدفعي يستهدف محيط شارع السكة شرق حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 370 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استهداف قوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوبي طوباسالكوفية غارة على مرتفعات بلدة جنتا قرب الحدود اللبنانية السورية شرق لبنانالكوفية مصابون أطفال جراء قصف الاحتلال لشمال مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة البيرة وبلدتي بيرزيت وكوبر شمال رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تقصف محيط منطقة ميراج شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية إصابة 40 ضابطا وجنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية الاحتلال يقتحم إذنا وينكل بمواطنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباسالكوفية الصين: الإرادة السياسية مطلوبة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسطالكوفية "الفدائي" ينهي تحضيراته لمقابلة العراق غداالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية فيديو | حافلات المستوطنين تقتحم المنطقة الشرقية لنابلس بحماية قوات الاحتلالالكوفية العاهل الأردني يبحث مع وزير خارجية بريطانيا جهود وقف الحرب في غزة ولبنانالكوفية مجلس الأمن يناقش اليوم الوضع الإنساني في قطاع غزةالكوفية

احتلال قطاع غزة

10:10 - 02 سبتمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

لن تتوقف حرب المستعمرة على قطاع غزة، ولن تتم الصفقة الاتفاق، لأن نتائجها غير واضحة بعد. الإسرائيلي أخفق ولم يُهزم بعد، والفلسطيني صمد ولكنه لم ينتصر بعد، فالانتصار والهزيمة لأحدهما على حساب الآخر، يعتمد على: 1- وقف إطلاق النار، 2- تبادل الأسرى، 3- الانسحاب من قطاع غزة، وهذا لن يحصل ضمن المعطيات القائمة المنظورة، لأن العوامل هذه إذا تحققت، فهذا يعني هزيمة للمستعمرة، وانتصار لفلسطين، وهذا لن يفعله نتنياهو ولا يقبل به ولا يرضاه، لأنه بذلك يُسلم بهزيمته، وهزيمة ائتلافه الحزبي الحكومي، وهزيمة المستعمرة، ولهذا يضع العراقيل والشروط لتحاشي ضغوط وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، سواء من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين، أو من قبل الجيش والأجهزة الأمنية، أو من قبل الولايات المتحدة، التي تُقدم له كل مقومات البقاء والاستمرارية، ولا تقبل له الهزيمة.

إذن المعركة والحرب والهجوم الإسرائيلي سيتواصل، وأن شروطه بالبقاء في قطاع غزة خاصة على شريط الحدود الفلسطينية المصرية المسمى محور "فيلادلفيا"، أو في محور وادي غزة المسمى "نتساريم" الذي يفصل القطاع إلى نصفين الشمالي المحاذي لحدود مناطق 48 والجنوبي المحاذي للحدود المصرية.

برنامج وخيار المستعمرة هو البقاء في قطاع غزة، وبقاء قواتها واحتلالها أسوة بما هو قائم في الضفة الفلسطينية، وهو متفق عليه لدى أحزاب الائتلاف الحكومي، مع وجود خلاف مع الأطراف الأكثر تطرفاً بن غفير وسموترتش اللذين يُطالبان بعودة الاستيطان الاستعماري، والمستوطنين المستعمرين، مع إعادة بناء وإحياء المستوطنات المستعمرات في قطاع غزة.

لقد تم تعيين الضابط إيلاد غورين من قبل جيش الاحتلال، ليكون متفرغاً للعمل في القطاع، بعد أن خدم في مقر تنسيق العمليات الحكومية في الضفة الفلسطينية، وتم نقله إلى القطاع ليشغل موقع إدارة العمل المدني، بما يعادل المهام التي كان يقوم بها لدى الإدارة المدنية في الضفة الفلسطينية، ما يعني البقاء والاستمرارية في إدارة قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال، وهو إجراء يدلل على أن خطط المستعمرة هو بقاء السيطرة وإلحاق قطاع غزة للمخططات الإسرائيلية، في التوسع والاستعمار، خاصة وأن حكومة نتنياهو الائتلافية ليس في حساباتها أو برنامجها التوصل إلى أية تسوية مع الفلسطينيين، في القدس والضفة، وها هي تُضيف قطاع غزة لبرنامجها التوسعي الاحتلالي الأمني، فالقدس بالنسبة لهم هي العاصمة الموحدة للمستعمرة، وأن الضفة الفلسطينية ليست فلسطينية، ليست عربية، ليست محتلة، بل هي يهودا والسامرة، أي جزء من خارطة مستعمرتهم.

تعيين "ضابط الإدارة المدنية" نقلة نوعية للتنسيق والارتباط، وصف مسؤول أمني كبير لـ"يديعوت أحرنوت"، لهذا التعيين على أنه: "ليس مشروعاً مؤقتاً، هذا دور سيكون معنا في السنوات المقبلة، وكل من يعتقد أن السيطرة الأمنية الإسرائيلية لقطاع غزة سينتهي قريباً، مع أو بدون قتال، بوجود صفقة تبادل أو بغيابها، فهو مخطئ".

خلاصة يقولها المسؤول الأمني الإسرائيلي، وهو يُفسر ألاعيب نتنياهو وتهربه من قبول أية صفقة لوقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، بل يهدف من التهرب ووضع العراقيل بقاء قواته واحتلاله لقطاع غزة.

حكومة نتنياهو الائتلافية ليس في حساباتها أو برنامجها التوصل إلى أية تسوية مع الفلسطينيين، في القدس والضفة، وها هي تُضيف قطاع غزة لبرنامجها التوسعي الاحتلالي الأمني.

 

 

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق