الخليل: أعلنت كتائب شهداء الأقصى، مساء اليوم الأحد، مسؤوليتها عن العملية المزدوجة التي وقعت مساء الجمعة الماضي قرب الخليل.
وقالت كتائب شهداء الأقصى، في بيان عسكري، إنها "تعلن تبنيها لعملية الخليل المزدوجة، والتي أسفرت عن إصابة 3 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط كبير".
ونعت "شهداء الأقصى" منفذي العملية الاستشهاديين زهدي نضال أبو عفيفة، ومحمد إحسان مرقة.
وبينت أن أحد المنفذين، تمكن من تفجير سيارة في محطة الوقود عند مفترق "غوش عتصيون"، وثم تمكن المنفذ الثاني من دهس حارس مستوطنة "كرمي تسور" والتسلل إلى المستوطنة وإطلاق النار تجاه الجنود في المكان، قبل أن يرتقيا شهيدين.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى أنها تأتي انتقاماً لدماء الشهداء وضمن مسؤولية الردّ على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة، والانتهاكات التي يمارسها بحق المسجد الأقصى المبارك.
ووجهت تحذيرا للمستوطنين بأنهم "لن يروا من بأس مقاتلينا في الضفة الغربية إلا الموت والرصاص والبارود".