رام الله: أكد الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين إن إحراق المسجد الأقصى المبارك، تجسيد لإبادة قام على أساسها الكيان المحتل.
وأوضح في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن "الصهيونية كفكرة أسود من السواد نفسه، فمن يقتل شعبًا بأكمله ليحل محله شعب آخر لا حق له في الأرض ولا في الميراث إنما هو معتدٍ أثيم، ومجرم قميء، تلفظه الفطرة السليمة، وتنبذه أخلاقيات الخلق".
وبين أن دلالات إحراق المسجد الأقصى تترجم العقلية الإجرامية للمحتل، التي توافق على هذه الجريمة، وأما العالم المتواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي يمرر جرائمه عبر السنين على أنّها حالة دفاع عن النفس، يعتبر شريكًا أصيلاً مع القاتل في جريمته، وهذا التواطؤ الذي أوصلنا اليوم إلى حرب الإبادة في غزة، والضفة الغربية، فالعدو بكل جرائمه تسلح بخنوع المجتمع الدولي.
وشدد على أن أهل القدس لا زالوا ثابتين، "يحمون المدينة بصدورهم العارية، ويتحملون قوانين المحتل القاهرة، ولا يتخلون عن حجرٍ في ممر مرَّ عليه نبي، ورسول".