اليوم الاربعاء 15 يناير 2025م
عاجل
  • ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شعت في بلدة النصر شمال شرق رفح
ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شعت في بلدة النصر شمال شرق رفحالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية شهيد وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال مخيم رقم "1" في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 467 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً ببلوك 1 في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة المواصي في مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية أعضاء بالكونغرس يستجوبون "بلينكن" بشأن قتل إسرائيل ناشطة أمريكيةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلا في مخيم 2 جنوب بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال النادي الأهلي الذي يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم البريجالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم 2 جنوب بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم 2 بالنصيراتالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال النادي الأهلي الذي يؤوي نازحين بمدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال النادي الأهلي الذي يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونسالكوفية 5 شهداء من عائلة الحرازين جراء قصف الاحتلال مدرسة "الفارابي" التي تؤوي نازحين في شارع اليرموك بمدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونسالكوفية الاحتلال يقتحم قريوت جنوب نابلسالكوفية

على حماس أن تتحاشى المس بالمدنيين الإسرائيليين

09:09 - 21 أغسطس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

أعلنت كتائب القسام العسكرية، بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ عملية استشهادية مساء يوم الأحد 18 آب أغسطس 2024 في تل أبيب، وأكدت حركة حماس أن العمليات الاستشهادية في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948 ستعود للواجهة وأن سبب عودة تنفيذ العمليات الاستشهادية يعود إلى: 1- مواصلة مجازر الاحتلال، 2- تهجير المدنيين من بيوتهم وتدميرها، 3- ورداً على سياسة الاغتيالات.
فالاحتلال يرتكب مجازر الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي، علناً وبوضوح وتحت مراقبة الكاميرا، ومتابعة من قبل بلدان العالم وخاصة أميركا وأوروبا، ومع ذلك لا يقبل النصيحة، لا يتراجع، ولماذا يتراجع حينما يحتفل مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين به، أيما احتفال، لا يحظى به أي رئيس أميركي، أو رئيس أجنبي ضيف وحليف؟؟.
لقد حققت عملية 7 أكتوبر المفاجأة الصدمة، وتداعياتها بالاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة وقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنى التحتية، من مدارس ومستشفيات ودور عبادة ومواقع خدمات، حققت إنجازاً على المستوى الدولي غير مسبوق بالقيمة والنوعية والاتساع:
1- فقد زادت بلدان العالم وخاصة من أوروبا اعترافها بالدولة الفلسطينية.
2- بروز تصاريح ومواقف يهودية في الولايات المتحدة وأوروبا، تتباهى بيهوديتهم، إلا أنهم غير صهيونيين، ولا يؤيدون المستعمرة الإسرائيلية، في جرائمها ضد الفلسطينيين.
3- انتفاضة شباب الجامعات الأميركية والأوروبية، باتجاه:
أولاً تعاطفهم وتأييدهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ثانياً رفضهم لسياسات المستعمرة ضد الفلسطينيين، ثالثاً رفضهم لسياسات بلادهم: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، المؤيدة للمستعمرة الإسرائيلية
لذلك يجب الحفاظ على هذه الإنجازات وتطويرها، لأنها عبرت عن تفهمها لمعاناة الشعب الفلسطيني، وتفهمها لنضاله من أجل انتزاع حقوقه على أرض وطنه فلسطين.
ولهذا يجب على حركة حماس أن تفكر غير مرة في كيفية وأين يمكنها تنفيذ عملياتها؟ فهي تحتاج لفرض حضورها السياسي والأخلاقي والقيمي أمام العالم، من خلال مواصلة عملياتها الكفاحية ضد المستعمرة والاحتلال، ولكن عليها أن تتحاشى المس بالمدنيين الإسرائيليين ما أمكنها ذلك، ولكن حتى لا تُعطي حكومة المستعمرة مبررات جرائمها، لأن يقول نتنياهو: ألم أقل لكم؟ ها هي حماس تُفجر عملياتها ضد المدنيين في تل أبيب؟ ويسقط ضحايا من المدنيين الإسرائيليين.
لذلك على حركة حماس أن تواصل عملها الكفاحي المميز ضد جنود وجيش الاحتلال خاصة في قطاع غزة، وفي الضفة الفلسطينية، كي تجعل الاحتلال مكلفاً، وحتى لا تعطي حكومة المستعمرة سلاحاً في عدائها للفلسطينيين، وكأن ردها هو مجرد دفاع عما يتعرضون له من أذى، وليس بسبب مواصلة احتلالهم لفلسطين.
حماس باتت طرفاً معلناً يتم التفاوض معه بشكل غير مباشر من قبل الأميركيين والإسرائيليين والوسطاء المصريين والقطريين، مما يعني التسليم بوجودها، وأنها الطرف المقرر في الصراع من الجانب الفلسطيني، ولذلك عليها أن تعيد النظر دائماً بسياساتها بعد أن أعلنت في الدوحة يوم 1 أيار مايو 2017 قبولها بهدف الدولة الفلسطينية في حدود عام 1967، ولذلك عليها أن تكون عملياتها مقتصرة في نطاق حدود دولتها المحتلة عام 1967.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق