- قوات الاحتلال تقتحم رأس شحادة بمخيم شعفاط شمال القدس المحتلة
الدوحة: بدأت مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ظهر اليوم الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأفادت مصادر إعلامية، أن المراسم ستتضمن كلمات لعدد من الشخصيات البارزة، قبل نقل الجثمان إلى مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
وأوضحت المصادر أن إجراءات الدفن ستقتصر على أقارب الشهيد إسماعيل هنية، حرصًا على احترام مشاعر العائلة.
وتوافد عشرات الآلاف من المصلين إلى مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة للمشاركة في مراسم التشييع بعد صلاة الجمعة، قبل أن يتم دفن هنية في مقبرة الإمام المؤسس بلوسيل.
واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية فجر يوم الأربعاء في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة "حماس" بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.
وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.
وبعد فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".
وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ "حماس" بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ "الوجه السياسي لحماس" وأنّه "رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح".
وسبق أنّ قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الحالية عددًا من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقتيه، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.