اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على مدينة غزة
طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على مدينة غزةالكوفية زوارق الاحتلال تطلق نيرانها غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي كفر سابا في مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية فيديو | الاحتلال يعتقل شابين من قلقيليةالكوفية سي إن إن عن مصادر أمريكية: المنزل الذي كان به السنوار يبعد نحو 1000 قدم من منطقة عمليات إسرائيليةالكوفية اشتباكات مع قوات الاحتلال في مدينة طوباسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس من حاجز تياسيرالكوفية صافرات الإنذار تدوي في زرعيت شمال فلسطين المحتلةالكوفية زوارق الاحتلال تطلق النار على المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الكوليرا في لبنانالكوفية الخارجية الأمريكية: واشنطن ستطرح مقترحا للهدنة في غزة بعد اغتيال السنوارالكوفية تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق وسط مدينة خان يونسالكوفية مأساة إنسانية في غزة.. دموع أم تحت الأنقاضالكوفية تطورات اليوم الـ378 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة النبي صالح قضاء رام اللهالكوفية الأزهر الشريف ينعي شهداء المقاومة الفلسطينية: أبطال أرهبوا عدوهمالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة القديري بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية

حضروا في بكين

11:11 - 23 يوليو - 2024
عدلي صادق
الكوفية:

في العاصمة الصينية بكين، حضرت الفصائل كلها، وباختصار جددت الاتفاق على ما جرى الاتفاق عليه وأشير اليه اختصاراً بوثيقتي مايو 2011 في القاهرة وأكتوبر 2022 في الجزائر (وبين هاتين الوثيقتين: إعلان القاهرة مارس 2005، اتفاق وثيقة الأسرى مايو 2006، اتفاق عباس وهنية سبتمبر 2006، اتفاقية مكة فبراير 2007، إعلان صنعاء في مارس 2008، جولة القاهرة في فبراير 2009 تمخضت عن اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية، ثم وثيقة مصرية جديدة في أوائل سبتمبر 2010، وفي إبريل 2011 اتفاق على تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات، وفي مايو 2011 حفل التوقيع، على وثيقة تفصيلية شاملة كل المسائل، بحضور حاشد في القاهرة.

وفي فبراير 2012 كأنما لا شيء تم الاتفاق عليه، فجاءت اتفاقية الدوحة، وفي إبريل 2014 اتفاقية غزة ـ القاهرة، ثم اتفاق القاهرة في اكتوبر 2017 وتوزيع الحلوى في غزة ابتهاجاً، وفي يوليو 2020 إعلان الرجوب والعاروري عن "اتفاق عمل مشترك لمواجهة صفقة القرن". وفي سبتمبر 2020 مؤتمر الأمناء العامين بتقنية الفيديو كونفرانس، وإعلان عباس: «أدعو هنا، إلى حوار وطني شامل، كما أدعو حركتي فتح وحماس بالذات إلى الشروع في حوار لإقرار آليات إنهاء الانقسام، نريد أن نجلس ونتفق، ووفق مبدأ أننا شعب واحد، ونظام سياسي واحد، لتحقيق أهداف وطموحات شعبنا».
يوم 13 أكتوبر 2022 أقيم حفل التوقيع في الجزائر، كأنما لا شيء قبله. تبودلت التهاني وذُرفت الدموع، وأعلن إسماعيل هنية:"إنه يوم فرح في فلسطين والجزائر ولمن يحب القضية الفلسطينية، ولكنه يوم حزن على الكيان الصهيوني"!
في المحصلة، لا نحن فرحنا ولا العدو حزِن بتأثير اتفاقنا. فقد ظل سعيدا بانقسام الفصائل، وكان الجميع من جانبنا يكذب.

كل طرف كان يستمتع بسلطاته، ولا طرف يقدّر مغبة الاستمرار في الانقسام. أما المؤرخ، أيا كان، فسيكتب حتماً أن انقسامهم هو الذي ضيّع البوصلة وجلب الكارثة.
أطلبوا العلم ـ وليس المصالحة ـ ولو من الصين. فخلال عشرة أيام إن لم تُر ترجمة عملية لما جاء في نص "إعلان بكين" فلن تصدمنا الحلقة الأخيرة من مسلسل الأكاذيب، لأن المرء أو الرهط، عندما يكذب ويكذب ويكذب، يُعَدُ عند الله كذاباً!  
هذا محض سرد، أما التحليل الذي يستبطن دوافع الكذب نفسه، فله سياق آخر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق